أكد المتحدث باسم صندوق رعاية الطفولة (اليونيسيف) التابع للامم المتحدة "عبدول سالم ملك" أن أكثر من 3 ملايين شخص تضرروا جراء أسوأ فيضانات تشهدها المناطق الواقعة شمال غرب باكستان. وأشار المتحدث باسم (اليونيسيف) إلى أن الحكومة الباكستانية تعرضت لانتقادات شديدة بسبب فشلها فى التعامل مع هذه الكارثة والاستجابة الفورية لنجدة المنكوبين جراء هذه الفيضانات. يأتى هذا بعد يوم واحد من إعلان اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن 5ر2 مليون شخص تضرروا جراء الأمطار الغزيرة والفيضانات العارمة في باكستان. كانت السلطات الباكستانية قد أعلنت تجاوز عدد ضحايا الفيضانات 1400 قتيل, محذرة فى الوقت نفسه من التهديد الذى تشكله الأوبئة الناجمة عن المياه مثل الكوليرا على حياة الناجين. كان الأمين العام للامم المتحدة بان كى مون قد تعهد بتخصيص مبلغ يقدر بحوالى 10 ملايين دولار لمساعدة باكستان فى تجاوز الأزمة الناجمة عن الفيضانات العارمة التى اجتاحتها مؤخرا. من ناحية اخرى لقي 35 شخصا حتفهم وأصيب أكثر من 115 آخرين كما أحرقت أكثر من 30 سيارة وعدد من المطاعم والمتاجر في اشتباكات عنيفة اندلعت بمدينة "كراتشيالباكستانية إثر اغتيال رضا حيدر القيادي البارز بحزب الحركة القومية المتحدة ونائبه في برلمان السند على يد مجموعة من المسلحين المجهولين في إطار أعمال الاغتيالات التي تشهدها المدينة منذ فترة . وذكرت تقارير إعلامية باكستانية أن بعض المناطق تشهد تبادلا لاطلاق النار بين مسلحين مجهولين مشيرة إلى أن مظاهر الحياة العامة والانشطة التجارية قد توقفت في المدينة بسبب أعمال العنف ، فيما اضطر البعض إلى ترك سياراتهم على الطرق والتوجه سيرا على الاقدام الى مقاصدهم إثر حدوث اختناقات مرورية شديدة. وأحرق المحتجون والمسلحون محطة بنزين وعددا من الاكشاك واعتدوا على الأملاك العامة في مناطق مختلفة من بالمدينة ومن جانبها أدعت لجنة الرابطة التابعة للحركة القومية المتحدة إلى إعلان الحداد لمدة 3 أيام ،فيما دعا الطف حسين زعيم الحزب المقيم في لندن إلى إجراء تحقيق دقيق في اغتيال حيدر واصفا تلك الجريمة بأنها مأساة كبيرة وناشد نشطاء حزبه التزام ضبط النفس وعدم المشاركة في أعمال الشغب. و أدان الرئيس الباكستاني آصف علي زرداي ورئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني ونواز شريف زعيم حزب الرابطة الاسلامية الباكستانية - جناح نواز ورؤساء وزراء الاقاليم الباكستانية الاربعة اغتيال رضا حيدر