منافس الأهلي.. بورتو يسابق الزمن لضم فيجا قبل انطلاق مونديال الأندية    7 لاعبين مهددون بالرحيل عن ريال مدريد    أحمد الفيشاوي يثير الجدل مجددًا بظهوره ب«حلق» في أحدث إطلالة على إنستجرام    من مدريد إلى نيويورك..فى انتظار ولادة صعبة لحل الدولتين    باريس سان جيرمان ينهي عقدة تاريخية لأندية فرنسا أوروبيًا    بعد رحيله عن الأهلي.. هل طلب سامي قمصان ضم ميشيل يانكون لجهاز نادي زد؟    لاعبان سابقان.. الزمالك يفاضل بين ثلاثي الدوري لضم أحدهم (تفاصيل)    معاكسة فتاة ببنها تنتهى بجثة ومصاب والأمن يسيطر ويضبط المتهمين    متحدث الصحة: نضع خطة طوارئ متكاملة خلال إجازة العيد.. جاهزية كل المستشفيات    ديستربتيك: استثمرنا 65% من محفظتنا فى شركات ناشئة.. ونستعد لإطلاق صندوق جديد خلال عامين    مطالب برلمانية للحكومة بسرعة تقديم تعديل تشريعى على قانون مخالفات البناء    البلشي يرفض حبس الصحفيين في قضايا النشر: حماية التعبير لا تعني الإفلات من المحاسبة    القومي لحقوق الإنسان يكرم مسلسل ظلم المصطبة    الحبس والغرامة للمتهمين باقتطاع فيديوهات للإعلامية ريهام سعيد وإعادة نشرها    «سيبتك» أولى مفاجآت ألبوم حسام حبيب لصيف 2025    مدير فرع هيئة الرعاية الصحية بالإسماعيلية يستقبل وفدا من الصحة العالمية    رئيس النحالين العرب: 3 جهات رقابية تشرف على إنتاج عسل النحل المصري    وزير الصحة: تجاوزنا أزمة نقص الدواء باحتياطي 3 أشهر.. وحجم التوسع بالمستشفيات مش موجود في العالم    بحثًا عن الزمن المفقود فى غزة    مصطفى كامل وأنوشكا ونادية مصطفى وتامر عبد المنعم فى عزاء والد رئيس الأوبرا    20 صورة.. مستشار الرئيس السيسي يتفقد دير مارمينا في الإسكندرية    موعد أذان مغرب السبت 4 من ذي الحجة 2025.. وبعض الآداب عشر ذي الحجة    بعد نجاح مسابقته السنويَّة للقرآن الكريم| الأزهر يطلق «مسابقة السنَّة النبويَّة»    ماذا على الحاج إذا فعل محظورًا من محظورات الإحرام؟.. الدكتور يسري جبر يجيب    الهمص يتهم الجيش الإسرائيلي باستهداف المستشفيات بشكل ممنهج في قطاع غزة    الإخوان في فرنسا.. كيف تُؤسِّس الجماعة حياةً يوميةً إسلاميةً؟.. خطة لصبغ حياة المسلم فى مجالات بعيدة عن الشق الدينى    المجلس القومي لحقوق الإنسان يكرم أبطال مسلسل ظلم المصطبة    وزارة الزراعة تنفي ما تردد عن بيع المبنى القديم لمستثمر خليجي    برونو يحير جماهير مانشستر يونايتد برسالة غامضة    القاهرة الإخبارية: القوات الروسية تمكنت من تحقيق اختراقات في المواقع الدفاعية الأوكرانية    "أوبك+": 8 أعضاء سيرفعون إنتاج النفط في يوليو ب411 ألف برميل يوميا    قواعد تنسيق العام الجديد.. اعرف تفاصيل اختبارات القدرات    ما حكم بيع جزء من الأضحية؟    محافظ القليوبية يوجه بسرعة الانتهاء من رصف وتطوير محور مصرف الحصة    ب حملة توقيعات.. «الصحفيين»: 5 توصيات ل تعديل المادة 12 من «تنظيم الصحافة والإعلام» (تفاصيل)    استعدادًا لعيد الأضحى| تفتيش نقاط الذبيح ومحال الجزارة بالإسماعيلية    محافظ أسيوط ووزير الموارد المائية والري يتفقدان قناطر أسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية    تكشف خطورتها.. «الصحة العالمية» تدعو الحكومات إلى حظر جميع نكهات منتجات التبغ    وزير الخارجية يبحث مع عضو لجنة الخدمات العسكرية ب"الشيوخ الأمريكي" سبل دعم الشراكة الاستراتيجية    مصادرة 37 مكبر صوت من التكاتك المخالفة بحملة بشوارع السنبلاوين في الدقهلية    حظك اليوم السبت 31 مايو 2025 وتوقعات الأبراج    لماذا سيرتدي إنتر القميص الثالث في نهائي دوري أبطال أوروبا؟    تفاصيل ما حدث في أول أيام امتحانات الشهادة الإعدادية بالمنوفية    "حياة كريمة" تبدأ تنفيذ المسح الميداني في المناطق المتضررة بالإسكندرية    بدر عبد العاطى وزير الخارجية ل"صوت الأمة": مصر تعكف مصر على بذل جهود حثيثة بالشراكة مع قطر أمريكا لوقف الحرب في غزة    وزير التربية والتعليم يبحث مع منظمة "يونيسف" وضع خطط لتدريب المعلمين على المناهج المطورة وطرق التدريس    استخراج حجر بطارية ألعاب من مريء طفل ابتلعه أثناء اللعب.. صور    أفضل الأدعية المستجابة عند العواصف والرعد والأمطار    رئيس الإنجيلية يستهل جولته الرعوية بالمنيا بتنصيب القس ريموند سمعان    ماذا قالت وكالة الطاقة الذرية في تقريرها عن أنشطة إيران؟    مصدر كردي: وفد من الإدارة الذاتية الكردية يتجه لدمشق لبحث تطبيق اتفاق وقّعته الإدارة الذاتية مع الحكومة السورية قبل نحو 3 أشهر    "نفرح بأولادك"..إلهام شاهين توجه رسالة ل أمينة خليل بعد حفل زفافها (صور)    قبل وقفة عرفة.. «اليوم السابع» يرصد تجهيزات مشعر عرفات "فيديو"    عمرو الدجوى يقدم بلاغا للنائب العام يتهم بنات عمته بالاستيلاء على أموال الأسرة    عيد الأضحى 2025.. محافظ الغربية يؤكد توافر السلع واستعداد المستشفيات لاستقبال العيد    سحب 700 رخصة لعدم تركيب الملصق الإلكتروني خلال 24 ساعة    لمكافحة التلاعب بأسعار الخبز.. ضبط 4 طن دقيق مدعم بالمحافظات    سويلم: الأهلي تسلم الدرع في الملعب وحسم اللقب انتهى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وجهة نظر
نشر في أخبار مصر يوم 27 - 07 - 2010


25/7/2010
التليفزيون العربي
عبد اللطيف المناوي: السيدات والسادة مر نصف قرن في مشاركة التليفزيون في الاحداث السياسية والاحداث الاجتماعية والاحداث الثقافية الهامة في هذا الوطن.
هذا التليفزيون ظهر في عام 1960 عندما كانت الجمهورية العربية المتحدة باقليميها الشمالي والجنوبي مصر وسوريا والان بعد 50 عاما كيف هو الوضع في ظل الوضع السياسي الذي نعيشه الان ؟
هذا التليفزيون ظهر في اثناء المد القومي العربي حلم الوحدة العربية والان بعد 50 عاما اين نحن من هذا ؟
التليفزيون ظهر وهو يحمل رسائل تحمل الارتقاء بالمستوى الثقافي والمستوى التعليمي والمستوى السياسي الى اي مدى قام هذا التليفزيون بهذا الدور؟
نصف قرن من المشاركة في تشكيل وجدان هذه الامة نصف قرن من المشاركة في تشكيل وعي هذه الامة نصف قرن في صناعة القرارات المصيرية والحاسمة في هذه الامة .
راينا في الاحتفال بهذه الذكرى الا نقف عند حدود الاستذكار بما حدث في الماضي لا نقف عند حدود الشكل الاحتفالي للمناسبة ولكن راينا ان من الافضل كثيرا ان يكون جزء من الاحتفال هو ان نناقش ماذ حدث والى اين نحن ذاهبون لن نقف في هذه المناقشة عند حدود ماذا حدث في ال50 عام الفائتة.
ولكن الحديث المهم هو التحديات التي يواجهها التليفزيون في هذه المرحلة من التحديات التي نواجهها نحن مع التليفزيون كيف يمكن لهذا الجهاز ان يستمر في القيام بدور بنائي وليس دور تراجعي هو دور تقدمي وليس دور هدمي كيف يمكن ايجاد صيغة مناسبة للقيام بالدور المفترض بهذا الجهاز .
اوجه التحية الى ضيوفي اليوم دكتور علي الدين هلال الذي افضل انت اسميه باستاذ العلوم السياسية الذي علم اجيالا جزء كبير منهم هم تلامذة له هم يقومون الان في التليفزيون فمشاركته لنا هي مشاركة مهمة
ايضا ارحب بالاستاذ صالح القلاب رئيس هيئة التليفزيون الاردني في الوقت الراهن ووزير الاعلام السابق في الاردن
والدكتور بهاء الدين ابو شقة مساعد رئيس حزب الوفد والقانوني المعروف ايضا
اذا ما بدات مع الدكتور علي الدين هلال اود ان اسمع منك رؤيتك انت للدور السياسي للتليفزيون التليفزيون العربي تليفزيون مصر وسوريا تليفزيون حلم الوحدة تليفزيون المد القومي العربي التليفزيون الذي كان فى ذلك الوقت احدالمشروعات الثقافية والسياسية المهمة كيف ترى انت هذا الدور في خلال المرحلة وماهو البناء الذي يمكن ان نبني عليه الدور الحالي في هذه المرحلة؟ ان نبني عليه في المستقبل دور اخر مكمل للدور الذي تم بناؤه
د/ علي الدين هلال: اول دور انا اعتقد لعبه التليفزيون المصري بث روح الانتماء وهي فكرة التنشئة السياسية تعليم الاردنيين ان هما اردنيين تعليم الليبيين ان هما ليبيين.. التليفزيون بيعمل دا من خلال 20 طريق طبعا الندوات المناقشات لكن عايز ابص لحاجة ما تبقاش باينة قوي منها مثلا التعريف بالتاريخ المصري لو تتاملوا حضراتكم مسلسل زيزينيا ارابيسك هو بيعرف اجيال جديدة من المصريين باحداث وبوقائع وباسماء وباحداث هما مش عارفينها وبيقدمها لهم في شكل مقبول مش في شكل محاضرة او كلام من هذا ، ايضا برامج توثيق الادب الشعبي زي برنامج الاستاذ عبد الرحمن الابنودي
عبد اللطيف المناوي: السيرة الهلالية
د/علي الدين هلال: ويبدا يوثق هذا دا جزء من تاريخ بلدك ممكن يضيع منك الحاجة التانية اللي هو بيعملها لنا انه يعمل دا من خلال تقديمه لصور شخصيات يعني في التمانينات الايام لطه حسين وانت بتقدم الايام بتقدم تاريخ مصر بعدها ب25 سنة ام كلثوم ومن خلال ام كلثوم يطلع طلعت حرب باشا ويطلع بنك مصر والاقتصاد المصري وانتاج افلام مصرية ومجموعة ظباط محاصرين في الفالوجة واحد اسمه جمال عبد الناصر يعين ام كلثوم دي المناسبة اللي بتحكي بيها تاريخ شعب او تاريخ وطن كما تجسده حياة هذه السيدة، الشيخ الشعراوي الليث بن سعد كل دي مسلسلات ..
سكة تالتة مسلسلات الجاسوسية التليفزيون كده في كل حقبة بيطلع ببرامج جبارة توري الصراع بين الوطن واللصوص رافت الهجان مفيش مصري ما ارتبطش مش عايز اقول ملايين بل مئات الملايين تابعوا رافت الهجان وبالذات ان هو جه في وقت بتبدا المسائل تهتز وهل الخصم بقى صديق ولا بقى حبيب فييجي رافت الهجان يقولك اه فيه علاقات سياسية فيه معاهدات قانونية ولكن خدوا بالكم اخرها اللي هو في رمضان اللي فات حرب الجواسيس لما اتعمل التليفزيون كان الهدف تعبوي كان الهدف حشد الجماهير خلف ....
عبد اللطيف المناوي: برحب بالاستاذ لويس جريس اللي انضم لينا اهلا بيك يافندم
د/علي الدين هلال : هقف قدام حلقات الحلقة الاولى الله يرحمه الاستاذ جمال العطيفي ..الاستاذ جمال العطيفي اول من استضاف تيارات سياسية كان قبل الاحزاب اسمها "المنابر " وكان التليفزيون المصري انما بتكلم على عهد 74 ، 75، 76 ،77 الحلقة التانية المهمة سنة 90 في هذا الوقت التليفزيون قرر يعمل 6 برامج سياسية بعد الساعة 9 بالليل اذن البرامج الحوارية دخلت ..الخطوة الرابعة اللي دعمت الديموقراطية كانت عام 2005 لما التليفزيون المصري بدا بالقانون انه يعطي لكل حزب فرصة متكافئة يعرض وجهة نظره وكل المرشحين ان هو يطلع يتكلم على القناة المحلية بتاعته 5 دقايق او 7 دقايق..
في 2010 حصل تطور تاني خطير اللي هو لجنة عليا لمتابعة اداء التليفزون المصري في فترة الانتخابات وتحديد التجاوزات التي يقوم بها مخرجون او معدون برامج او مذيعون يعملون في اتحاد الاذاعة والتليفزون اذا خرجوا عن القواعد الموضوعة المتعلقة بالديموقراطية او بالحياد في هذا الامر .
عبد اللطيف المناوي: دكتور علي شكرا جزيلا على هذا العرض ننتقل الى الاستاذ صالح القلاب .. استاذ صالح من ضمن القضايا التي طرحا الدكتور علي التنشئة السياسة وبث روح الانتماء وايضا الحديث عن الدور العربي اريد ان تعطينا وجهة نظرك في هذا الموضوع وضعا في الاعتبار القاء الضوء على هاتين النقطتين هل تراجع دور التليفزيونات العربية قوميا ؟ هل تراجع دور التليفزيونات في التعامل مع الواقع العربي؟ ايضا فكرة التنشئة السياسية هل تعتقد ان هناك دور للتليفزيون المصري والتليفزيونات العربية في اعادة مسالة الانتماء والتنشئة السياسية الصحيحة؟
صالح القلاب: بداية اكرر التهنئة لزملائنا في هذه المناسبة العظيمة في البداية ليش التليفزيون انتزعه السبق في البداية احنا القران الكريم بدا بكلمة اقرا وبالتالي هذه الكلمة فيها سطوة وايصال الناس واقناع الناس شئ مهم ثم اذا راينا الماركسية لينين بيقول اعطيني صحيفة اعطيك حزبا لانه بده تاثير على الناس بدانا بالصحيفة الى الاذاعة ثم التليفزون والتليفزيون خطير لانه يدخل لبيتك لعيلتك بالنسبة للاعلام المرئي بدانا نتعامل مع هذا الوضع الجديد شو هي المعطيات اللي بدنا نتعامل معاه طبعا فيه فضائيات موجودة على الساحة وحقيقة هنا اقول ان من اهم الفضائيات في نقل ما يجري في تلك الفترة حقيقة وحتى اقول سبق الاعلام الغربي بالصورة وبنقل جزء من الحقيقة لان الحقيقة كلها مستحيل نطلع عليها أي جهة مستحيل ..وبدي احكي كلمة بدي اختم فيها الاحزاب الشيوعية والاشتراكية في كل سن يعملوا مؤتمرات للشباب ومنها مؤتمر سنة 1969 وكان فيه محمود درويش وسميح القاسم والاتنين معروفين فرحنا اتنين نسلم عليهم انا ومعي واحد اللي معي كان من حزب البعث بس رجع على سورية كانوا فصلوه منه فانا بعت برقية تهنئة ..الاعلام خطير جدا جدا جدا المسئولية كبيرة على الاعالم العاقل الاعلام الملتزم انا ما بحكي ملتزم حزب او حكومة ، ملتزم بما يهم المواطن ويعزز انتماء المواطن.
عبد اللطيف المناوي: دكتور بهاء قد يكون من ضمن القضايا المطروحة مسالة البعد السياسي في الاعلام كيف يمكن حل الاشتباك بين مسالة الانضباط الاخلاقي والمهني والمجتمعي والتقييد القانوني كيف يمكن حل الاشكالية والفصل بين الاتنين؟
د/بهاء ابو شقة: هذه المسالة سؤال وجيه جدا لانه هناك خيط رفيع جدا بين الحرية والفوضى الحرية واجبة والحرية حق دستوري انما الحرية لها ضوابط ولها مقننات اذا خرجت عنها انحرفت الى الفوضى ما يحدث من بعض الفضائيات هو نوع من انواع الفوضى ودي مسالة تحتاج الى وقفة والنظام لا يتاتى الا بالقانون عشان نكون امام ضوابط ومواثيق شرف يعني لما نسمع في حديث فضائي من يتهجم على القضاء المصري هذا الحديث اما حديث مغرض او غير واع كيف يمكن ان ياتي مستثمر الى مصر وهو يعلم ان العدالة منهارة هذه المسائل بتحتاج الى ضوابط والى اما تشريع او ميثاق شرف علشان المسائل او نصل بالاعلام الى الاعلام الواعي الى ان تصل المعلومة الحقيقية التي لا يتسرب اليها الاغراض المواطن وانما ان نكون امام محطات وامام قنوات فضائية انت وغيرك تعلم ان هناك تمويلات معينة وانها تبث السم فيما تنقله من خبر باسلوب مباشر او غير مباشر هذه المسائل لابد ان يكون هناك وقفة هادفة ومنظمة في ان تضع قانون او ميثاق شرف عليه ان يلتزم الجميع ومن يلتزم فان على الجميع ان يعري او يكشف أي خطر لان الهدف الاسمى الذي يصبو اليه الجميع هو ان نوصل المعلومة النظيفة الهادفة التي لا تستهدف الا مصلحة المواطن او الوطن او المصلحة القومية الى المواطن او الى المشاهدين انما اذا كان هناك انحراف مباشر او غير مباشر لاغراض مشبوهة هذه المسائل لابد ان تقنن ولابد ان تكون هناك لجنة من المختصين والقانونيين وهذا ما نقول به ومش لمصلحة مصر بس انما لمصلحة الجميع لاننا نرى في بعض القنوات بث مشبوه مش بينالوا من مصر بس وانما بينالوا من البلاد العربية وكثير من الصفاء العربي وكثير من الريادة مصر كانت رائدة وستظل رائدة وقائدة للمنطقة العربية سواء رضي الحاقدون والاقزام بذلك ام لم يرضوا مصر عملاقة وستظل عملاقة الى الابد بعون الله وبعون رجال مصر الشرفاء
عبد اللطيف المناوي: الاستاذ لويس جريس الصحفي الكبير والكاتب المعروف الذي شارك في التليفزيون بنشاته وربى على جيل الستينات ولك مشاركتك وحضورك حتى الان واريد ان اسمع منك على قاعدة هذا التاريخ الطويل مع التليفزيون كيف تقيم وضع التليفزيون العربي التليفزيون المصري في ال50 سنة الماضية ماذا فعل وماذا قدم وكيف ترى مستقبل هذا التليفزيون مع كل المتغيرات الموجودة على الساحة
الكاتب /لويس جريس: اولا كل سنة وانت طيب باليوبيل الذهبي ..بالنسبة لل50 سنة اللي فاتت اقول ان الامة العربية بظهور التليفزيون اجمعت على المشاهدة الى 4 الرئيس جمال عبد الناصر عندما يخطب.. السيدة ام كلثوم عندما تغني.. الرئيس السادات عندما يخطب وعندما يستدعي الراحلة الفاضلة همت مصطفى في عيد ميلاده ويتحدث لساعات ..وايضا الرئيس حسني مبارك وهو يجوب ويتجول في متابعة فعلية للمشروعات هذه الرؤية تكفي ال50 سنة اللي فاتت مع طرح سؤال هام ماذا كان يقدم التليفزيون عندما كان الرؤساء والزعماء يقومون بتقديم ما يدع الامة العربية تلتف حوله هل قدمت المسلسل قدمت برنامج معين ماهو البرنامج الذي قدمه التليفزيون خلال ال50 سنة الذي كان يجعل الامة العربية تجتمع حوله انا اريد ان يستطيع التليفزون ان يقدم الكثير ليس لمصر وانما للامة العربية اذا تخلى عن بعض التقاليد القديمة احيانا يجوا يعينوا رئيس تحرير فلما تطرح واحد سنه 45 يقولوا لسه صغير يعينوه لما يبقى 55 او 58 عشان يقعد له سنتين ويطلع معاش ويضطر يتحايل على القانون عشان يعملها لحد 65 انا توليت المسئولية في حضور الاستاذ احمد بهاء الدين وانا عندي 25 سنة احمد بهاء الدين كان رئيسا لصباح الخير وهو عمره 23 احسان عبد القدوس كان زيه من هنا لابد ان نثق بالشباب ونعطيهم القيادة وبعدين انا بقدم فرصة للشباب واتابعه ارجو للتليفزيون ان يؤمن بالشباب لكي يكتب ويتولى القيادة وانتم الجيل الكبير تسامحون في اخطائه وتتابعوه
عبد اللطيف المناوي: هناخد بعض التعليقات من الحضور ثم سناخذ كلمة ختامية
اعلامي1: تليفزيون الدولة ايه المطلوب منه عشان يستطيع ان ينافس القنوات الخاصة هل يعلي صوته بدون حقايق هل يكسر القواعد اللي هو ماشي بيها اللي هي الموضوعية والدقة والنزاهة كلنا عارفين ان القنوات الخاصة بالابهار والصرف الكتير اللي محدش عارف مصادرها ايه عملت حالة جوه الشارع المصري لكن ازاي نقدر نحل الموضوع دا
اعلامي2: حضرتك شايف ان القانون الذي ينظم العمل وميثاق الشرف الاعلامي اللي موجود دلوقت كافي؟ ولا احنا محتاجين الى تشريع جديد لضبط الاداء في هذه القنوات وشكرا
عبد اللطيف المناوي: وجايز انا هنا بقول انا بضيف سؤال للاستاذ صالح القلاب هل هذه الظاهرة اللي موجودة في مصر القنوات الخاصة وهي جناح مكمل للاعلام الوطني هل هذه ظاهرة بتنفرد بيها مصر فقط ام انها موجودة في الدول الاخرى وكيف يتم التعامل معها
اعلامي3: فيه قنوات كتير جدا بتقول ان شباب مصر بالذات والشباب العربي غير منتم الى هذا الوطن يعني كيف يكون هذا الانتماء في ظل الوضع الحالي
اعلامي4: الحقيقة الاستاذ صالح القلاب اثار نقطة في غاية الخطورة والاهمية عندما يتحرك الاعلام من منطقة الحرية الى هدم هيبة الدولة وتقديم المجرم على انه بطل واذكر انه فيه نوع من التوازي بين الاعلام المرئي والاعلام المقروء وكانت احدى الصور الخاصة نشرت صورة لواحد من الخارجين على القانون على انه بطل شايل ار بي جيه على الصفحة الاولى وكانه رايح يحرر القدس انا مش عارف ايه الفايدة من تقديم دا
عبد اللطيف المناوي: هاخد تعليقات اخيرة من السادة الحضور وابدا بالدكتور بهاء اتفضل يافندم
د/بهاء ابو شقة: المنظومة تتمثل في الا نضع العوائق امام رجل الاعلام في كيفية وصووله للمعلومة ومن الزاوية الاخرى في ان يكون هناك مواثيق شرف في انه عندما ينقل لابد ان يكون هذا النقل امين ومجرد وهداف
عبد اللطيف المناوي: مين اللي يعمل مواثيق الشرف دي ؟
د/بهاء ابو شقة: دي مسالة سهلة يجمع شيوخ في هذا المجال لان دي مسالة تحتاج الى خبرة فنية وقانونية زي مثلا انا عايز اعمل قانون للصيدلة انا معرفش في الصيدلة بجتمع مع الصيادلة وبقولهم مشكلاتكم ايه وايه العوائق وكيف يمكن ان تؤدي عملك دون عوائق ثم تصاغ الصياغة القانونية السليمة او ميثاق شرف يلتزم بيه الجميع لكن لا القانوني يستطيع ان يضع هذه الضوابط منفردا ولا الفني يستطيع الا ان يسلط الاضواء على المسائل الفنية يبقى دور القانون ازاي يصيغ بحيث يحقق الهدف المنشود انه اعلام هادف ينقل ما يجيش في وجدان المشاهد
عبد اللطيف المناوي: هسمع من الاستاذ لويس جريس تعليقه على مادار من حوار واضيف سؤال موضوع صحفي حول مستقبل التليفزيونات المملوكة ملكية عامة هل بتعتقد ان تليفزيون الدولة الى زوال هل تعتقد ان 50 عام لتليفزيون الدولة كافية ويفتح المجال للقنوات الخاصة وتتراجع الدولة عن ملكية وسائل الاعلام الخاصة بها
الكاتب لويس جريس: لا اعتقد ان الدولة عليها ان تتراجع في هذا لان ما تقدمه الدولة لا يمكن ان تقدمه القنوات الخاصة الدولة تهتم بالمجتمع والدولة تهتم بالتنمية والدولة تهتم بامور كبيرة جدا تحوي الجميع اما التليفزيون الخاص هو القطاع التجاري
اما القطاع القومي فهو تليفزيون الدولة وهذا يجب ان يستمر ولكن يصحح بانه يعملوا له شركة زي الشركة القابضة اللي كانت بتقول ندير القطاع العام بعقلية القطاع الخاص فهذه التجربة لم تكتمل في مصر لانه انقض عليها من انقض وضاعت ..ولكن ما اريده من تليفزيون الدولة الذي يهتم بتنمية المجتمع والتنمية البشرية لان هذا التليفزيون هو البوتقة التي تصهر المجتمع وتديك اللي انت عايزه هل انت تضع سياسة التي تحصل من خلالها على هذا اشك ان يكون هناك استراتيجية يمشي عليها التليفزيون ولذلك هم بياخدوا بالاحوط والاحوط هو تسطيح المعنى والاسئلة والبرامج عشان تنجو من تحمل أي مسؤولة.. على تليفزيون الدولة ان يتحمل مسئوليته تجاه المجتمع وهذه المسئولية لا يستطيع ان يتحملها الا اذا كان جادا في ما يطرحه يعني مثلا في رمضان بتبث مسلسلات من الذي راجع ها ومن الذي جلس عشان يشوف الى اين تسير هذه المسلسلات والى أي منطلقات ان معظم المسلسلات التي شاهدناها في ال20 سنة الاخيرة ماخوذة مما تكتبه الصحف والمجلات وكانها تحقيقات صحفية وكلها بتشتم في الدولة فالدولة حوصرت لما ابنائها يشتمونها من داخل التليفزيون ومن داخل الصحافة وفي نفس الوقت مفيش استراتيجية يعني المثل اللي ضربه حول البطل اللي يحمل الار بي جيه رئيس التحرير فكر تجاريا هل وانت بتختار رئيس التحرير ودا بيعود بنا الى اختيار القيادات هل نختار الاكفاء؟ ثم المتابعة او المعارف ما ينقص دولة مصر اليوم هي المتابعة التي كان يقوم بها الرئيس محمد حسني مبارك في بداية عهده لولا هذه المتابعة ما انجزت مشاريع كثيرة هذه المتابعة توارت القوانين موجودة لو راجعنا سنجد القوانين موجودة ومواثيق الشرف موجودة ولكن لا احد يتابعها او يطبقها ولا حد اترفد لانه اخطأ المشكلة في مجتمعنا ان يكون هناك تليفزيون قومي تقوده الدولة باستراتيجية تهدف الى تنمية المجتمع والى تربية الشباب واعداده لتولي المناصب انما ان نظل قائمين على مين بيعرف مين ومين نسيب مين يعني تبص تلاقي جميع الصحف والقنوات ابناء العاملين فيها كله ابناء العاملين طب ماهو يمكن الواد دا ابن الاستاذ العبقري يطلع رماد فانت بتعينه وهو رماد لا يصلح لشئ من هنا لابد ان نعود الى ميزان الكفاءة لو ان حد من الموجودين شاف اختيار المذيعين والمذيعات في بداية التليفزيون وفي بداية الاذاعة والاسئلة التي كانت توجه للتعرف على مدى ادراكه كل دا توارى واصبحنا النهاردة بنعين من خلال مين قريب مين ودا فصل الختام
عبد اللطيف المناوي: الاستاذ صالح اتفضل
صالح القلاب: انا شايف ان المسالة تتوقف على مدى المصداقية اذا كان اعلام الدولة بده يصير اعلام بروباجندا وتسويق حكومات فاشلة انا بعتقد هذا سيفقد وظيفته لان الناس ماراح تصدق الاعلام الشمولي سقط انا كنت في بلد عربي وعنده جرايد اهم جريدة كانت تبيع اقل من 100 عدد فيه اشتراكات بالقوة بالامر ممكن 100 الف او 50 الف بس هي تبيع في الشارع هذا الرقم اذا كنا نتمسك بهذا الاعلام شو الاعلام دوره انك توصل الرسالة لو واحد يغني لحاله ماراح يطرب ولا الاخرين يطربوا يعني انا اول ما استلمت كنت اريد ان احسن الشاشة جبنا انا ميال لتجربة الbbc جينا على المعارضة اتصلنا باخوانا المصريين اتفضلوا تعالوا لعندنا قالوا والله مانروح لانه عيب علينا ان نحكي في اعلام محسوب للحكومة ومنهم تيار المعتدل ليش لانه بده يظل في موقع الضحية بده يتعاطف معاه الناس ان هو ضحية ولذلك مسكين نيجي لموضوع الشباب انا كنت في الجامعة الاردنية ايام صراع المعسكرات والفكر القومي كانت المشاجرات على اساس سياسي روح على جامعاتنا الان المشاجرات اما واحد متحرش ببنت واقاربها راحوا ضربوه او مناطق عشائرية
انا اتمنى ان يصير الشجار على اساس سياسي انا كيف اجيب هؤلاء الشباب اني اعمل لهم قناة رياضة ومن خلال الرياضة امرر لهم هذي الرسالة كيف تعيد الانتماء فى لقنوات الخاصة كويسة في بعض الاحيان لانه تنفع القنوات الحكومية انها تتحداها انها تغير اسلوب خطابها المحنط القديم والقنوات الخاصة بتلجا الى الاثارة عشان تجيب اعلانات وعندنا نفس التجربة مع الصحافة المقروءة القضية في الاعلام رغم السلبيات الموجودة في الاعلام العربي لكن رغم ذلك انا شعرت ان تاثير الاعلام اهم لانه اللي بالمغرب صار يعرف عن مصر كل شئ ويعرف الاشخاص ويعرف اللهجة انا شفت ان دوره اهم من دور دعاة القومية العربية لان رسالتهم ما كانت تصل الى كل العرب ولذلك الاعلام خطير ومهم علينا كيف نستغله انه مصر رايحة لقناة عربية اخبارية احنا ننتظرها وانا بعتقد ان الاعلام اهم سلاح الان اذا مصر اطلقت هذه القناة ستنجح فيها وتعمل الكثير
عبد اللطيف المناوي: بدي الكلمة للدكتور علي الدين هلال
د/علي الدين هلال: اولا عايزين نتفق ان اغلب المشاكل اللي احنا بنتكلم عليها في مصر موجودة كمان في الوطن العربي وان فيه نزوع ديني اكبر وخلافات طائفية والكلام عن الانتماء بالتالي المشاكل كلها عربية تاني حاجة انه مفيش اعلام لوجه الله وانا مش مع الصحف المستقلة لانه غير مستقلة هي خاصة ويملكها افراد معروفة اسمائهم ولهم توجهاتهم قد تكون دينية او سياسية وفي اغلب الاحيان توجهات تجارية لذا لا يجب ان يشعر التليفزيون الحكومي ان على راسه بطحة لانه الاعلام الخاص برضه كده ومالك القناة يستطيع في أي وقت ينهي عقد اشهر مذيع عنده اذا راى انها تجاوزت طبعا نحن مع الحرية ومع حق الاعلام في الحصول على المعلومات وتغطية كل القضايا هناك شعرة بين الحرية والفوضى بين حرية التعبير والاعتداء على الاخرين والطعن في الاخرين والتدخل في خصوصيات الاخرين هناك فرق بين الاثارة والسعي لتفكيك المجتمع والبحث عن عناصر هدم للمجتمع هناك فارق بين نقد سياسات الحكومة وبكل قوة وبين اضعاف واهانة الدولة فرق كبير ساعات تبقى شعرة فيه منهج في التفكير منهج يقوم على الاثارة واخذ مجموعة من الافتراءات وتصويرها على انها حقائق وتكررها مرة واتنين وتلاتة حتى تصدقها من حق الاعلام يقول وجهة نظره ولكن بطلب من الاعلامي احترام قواعد الاحتراف والمهنية كما تدرس وكما تمارسها الصحافة الامريكية انا مش عاوز غير كده انا عايز التزم في صحفنا بما يلتزم به النيويورك تايمز والواشنطن بوست والقنوات يعني انت تتمتع بوضع غريب انت بتشتكي من نقص الحرية ثم تتجاوز في التطاول على مواطنين وعلى رجال اعمال وعلى صحف اخرى المطلوب ان تكون محترفا ومهنيا كصحفي او مقدم برامج او معد اذا التزمت بقواعد الاحتراف والمهنية سوف تقودك بالضرورة الى ان تكون موضوعيا .....
هل ميثاق الشرف المزعوم اللي موجود في مصر كافي وانا بقول لا غير كافي لان دم هذا الميثاق ضايع بين وزارة الاعلام ووزارة الاستثمار والمناطق الحرة ولما تتامل كويس هتلقى مفيش حد له صوت اذا انت اطلقت كيانات ودا من الناحية السياسية اطلقت قوى دون ان تضع القواعد المنظمة طب ما احنا عندنا ميثاق شرف في نقابة الصحفيين وايام الله يمسيه بالخير ايام الاستاذ جلال عارف لما حصل حاجات كتيرة لما اتعملت ىلجنة وجابو الاستاذ طارق البشري عملوا ايه وبعدين الاستاذ البشري احترم نفسه لما لقى القيادات عينها على الانتخابات الجاية فهو مش مستعد ياخد أي قرار عشان تضبط احد الصحفيين الذي ينتمي الى تيار سياسي ما خوفا من تصويت هذه الكتلة انما حد يقولي اذا الموضوع مش ان الامم تدار بالعطف والاحسان الامم تدار بقوانين فيها جزاءات وغرامات مالية وانا من انصار عندما تتجاوز جريدة او صحفي الحل المثالي ان يعطي القانون للقاضي في حالة ثبوت التجاوز العمد حق فرض المسائل المالية انا لست من المتحمسين ان انتماء الشباب الحالي اقل من جيل الستينات لان جيل الستينات انا والاخ صالح والاخ لويس والدكتور بهاء عشنا مرحلة معينة عبد الناصر والعدوان والوحدة فدا خلق حالة نفسية لما انت تعيش في بلد ما دخلتش حرب من 30 سنة وبعدين حصلت العولمة وبعدين حالة من الاسترخاء العام الاجتماعي مفهوم الانتماء تغير وشكل التعبير عن الانتماء تغير انا لغاية دلوقت ولغاية ابويا الله يرحمه ابوس ايده ابني ما بيبوس ايدي انا لا اعتبر ان تغيير شكل العلاقة قلة احترام ..اخر حاجة انه من اهم التحديات كل ما يسمى الاعلام الجديد ومستقبل الاعلام كما يبدو لي ازاي ندخل عنصر التفاعل في العلام في التليفزيون بيعملها انه يستقبل مكالمات ولكن في القنوات العربية تبقى مرتبة ثم انه في نهاية الامر مهما فتحت تجيلك كام 10 مكالمات مش كافي لذلك بعض البرامج المصرية انفتحت على الانترنت وبدات وهو البرنامج بيتذاع تتلقى تعليقات من الناس يعني التعشيقة ما بين التليفزيون والفضاء الالكتروني اخر تعليق لا يمكن استساخ الماضي لا يمكن التجربة الناجحة في الستينات او السبعينات لا يمكن احياء كيان سياسي
صالح القلاب: هي ناجحة في وقتها
د/على الدين هلال: هي كانت ناجحة في وقتها حسب مستوى التكنولوجيا والمعطيات الان مصر تغيرت والعالم تغير لكن يمكن الاستفادة من دروسه واستلهام عظاته انا على ثقة ان اسرة العاملين في التليفزيون المصري قادرة انها تعرف ماهي عناصر النجاح ماهي العناصر اللي حققت للتليفزيون قوته
عبد اللطيف المناوي: بشكر ضيوفي جميعا وبشكر السادة الحضور معنا في القاعة شكرا لكم والى اللقاء في مرات قادمة باذن الله
النهاية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.