نشطت الأسهم المصرية لدى اغلاق تعاملات الثلاثاء بدعم من مشتريات أجنبية ومؤسسية، في الوقت الذي اتجه فيه المحليون والعرب للبيع، فيما بدأت احجام التداولات في الارتفاع تدريجيا. وبالنسبة للمؤشرات القياسية، صعد المؤشر الرئيسي للبورصة "إيجي إكس 30" بنسبة 0.59% ليبلغ 6030.38 نقطة. وارتفع مؤشر "إيجي إكس 70" الذي يقيس أداء أسهم 70 شركة نشطة - بنحو 1.59% ليبلغ 569.51 نقطة. وهو ما انسحب على مؤشر "إيجي إكس 100" - الأوسع نطاقا - ليكسب بنحو 1.33% مسجلا 950.27 نقطة. وأشاد طارق حجازي خبير اسواق المال في تصريحات الخاصة لموقع أخبار مصر www.egynews.net بمؤشر الافراد الذي واصل تفوقه على مؤشر الشركات والمؤسسات، مرجعا نشاطهم الى سيطرة التفاؤل على تعاملاتهم اثر قرار تعيين صيام رئيسا للبورصة المصرية اعتبارا من 15 يوليو/ تموز 2010، وذلك خلفا لشوقي الذي قرر الاستقالة بعد 5 سنوات من توليه رئاسة البورصة. وأضاف أن أحجام التداولات بدأت في الارتفاع رويدا رويدا، وان كانت لم تصل الى الاحجام المنشودة، حيث سجلت التداولات الثلاثاء 646 مليون جنيه. واشار حجازي الى انفصال السوق المحلية عن نظيراتها العالمية، على مدى 3 جلسات لانشغال المتعاملون بالحدث الاهم "تعيين سري" وانتظارهم لقرارات تصحيحية لتعديل مسار السوق، وجذب احجام سيولة مرتفعة. واوضح خبير اسواق المال ان انفصالنا عن الاسواق العالمية ظهر في عدم اقتفاء الأسهم الرئيسية ك"اوراسكوم تليكوم"، و"اوراسكوم للانشاء والصناعة" و"البنك التجاري الدولي" لشهادات الايداع الدولية التي شهدت صعودا اليوم، متهما الاسهم القيادية بلجم محاولات ارتفاع المؤشر الرئيسي. وكانت الأسهم المصرية تراجعت لدى اغلاق تعاملات الاثنين، تحت ضغوط بيعية أجنبية وعربية ومؤسسية، في الوقت الذي صمد فيه المحليون ناحية الشراء بعدما أعادت تصريحات رئيس البورصة الجديد خالد سري صيام الثقة للمتعاملين وخاصة الافراد.