قال الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي إن المملكة لم تقرر بعدُ ما إذا كانت ستقبل الدعوة إلى مؤتمر السلام الدولي الذي دعا إليه الرئيس الأمريكي جورج بوش. ودعا الوزير السعودي خلال لقاء مع صحافيين في نيويورك على هامش اجتماعات الدورة الثانية والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة اسرائيل إلى اثبات جديتها قبل انعقاد المؤتمر. وقال الفيصل "إن الاستيطان وبناء جدار الفصل في الضفة الغربيةالمحتلة يجب أن يتوقف قبل الاجتماع المقرر عقده منتصف نوفمبر المقبل." وأضاف: "سيكون من المستغرب أن نرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك يتحدثان عن السلام في حين يستمر بناء المستوطنات والجدار." واجتمع الأمير سعود الفيصل الليلة قبل الماضية مع وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس. وكانت الولاياتالمتحدة قد أكدت أنها ستدعو سوريا ودولاً عربية أخرى إلى مؤتمر للسلام في الشرق الأوسط ولكنها أشارت إلى ضرورة نبذها ما يسمى "العنف" والسعي بشكل حقيقي إلى إنهاء الصراع. وقالت رايس الأحد إنها التقت مع أعضاء لجنة عربية تضم السلطة الفلسطينية وسوريا ولبنان وقطر والمملكة العربية السعودية والأردن ومصر بوصفها أطرافًا "مدعوة بشكل طبيعي" للمؤتمر.