اعلن باحثون امريكيون انه امكن الاستعانة بالخلايا الجذعية في انتاج انسجة متخصصة مسؤولة عن حاسة السمع والتي تصاب بالتلف في حالة الصمم. واكد الفريق البحثي في تقرير نشرته دورية /الخلية/ التي صدرت الخميس13 مايو/ايار ان هذه التجربة اجريت بالاستعانة بنوعين من الخلايا الجذعية مما يفتح باب الامل في علاج حالات الصمم ومشاكل السمع. ونجحت هذه الابحاث على حيوانات التجارب حتى الان ويأمل الباحثون في ان تخدم البشر عما قريب، وقد استخدم كازو اوشيما وزملاؤه بجامعة ستانفورد في كاليفورنيا نوعين من الخلايا الجذعية - وهما الخلايا الجذعية الجنينية والخلايا المبرمجة المتعددة الامكانات - لاستيلاد الخلايا الشعرية الموجودة في قوقعة الاذن والمسؤولة عن تحويل الذبذبات الصوتية الى اشارات كهربائية في المخ. وتم استخدام هذين النوعين من الخلايا من حيوانات التجارب وتتمثل الخطوة التالية في محاولة الاستعانة بالخلايا الجذعية البشرية. وتشير تقديرات المعهد القومي الامريكي لعلاج الصمم واضطرابات التخاطب الاخرى الى ان فقد حاسة السمع يمثل مشكلة خطيرة في الولاياتالمتحدة وان 15 في المئة من الامريكيين بين سن 20 و69 او 26 مليون شخص يعانون من مشاكل في السمع بسبب التلوث السمعي. كما ان بعض المضادات الحيوية والاضطرابات الوراثية يمكن ان تتلف الخلايا الشعرية في الاذن الوسطى المسؤولة عن سلامة السمع، واكد اوشيما في مقابلة ما نفكر فيه هو الحصول على الخلايا المبرمجة المتعددة الامكانات ممن يعانون من مشكلات سمعية واستيلاد خلايا سليمة في المعامل... لاتزال امامنا بعض العقبات التي يتعين تذليلها.