تبدو القدس على السطح هادئة الشوارع ،حيث ينتشر بها الباعة الجائلين وتمتلىء المطاعم بالرواد ويتوجة الناس إلى المساجد والكنائس والمعابد.ولكن هناك حرب دائرة من بيت إلى أخر ومن حى لأخر .هى ليست حرب بالأسلحة ولكن بحجج المنازل منذ عهد العثمانيين والتفويض البريطانى والمواقع الأثرية والفتاوى الدينية وقرارات الإزالة. هذا التقرير نشرته جريدة"التايمز" البريطانية تقول: فى سلوان ،المنطقة الفلسطينية القريبة من البلدة القديمة ،يعرض على الفلسطينيين الذين يقطنون بها مبالغ مالية كبيرة من قبل منظمات للمستوطنين اليهود تساندها الولاياتالمتحدة مقابل منازلهم.وعلى الرغم من معاناة السكان من الفقر إلا أن الفلسطينيين يرفضون تلك الملايين المعروضة عليهم.وذلك بسبب فتوى تحظر بيع المنزل للجماعات اليهودية.ومن يستسلم تحت ضغط الفقر ويقوم للبيع يفر من البلاد أو يواجة إنتقاماً عنيفاً. وقد بيع عدد قليل من المنازل لأسر يهودية.وأصبحت هذة المنازل تحمل العلم الإسرائيلى. وفى مناطق أخرى مثل شيخ جارة ،القريبة من القنصلية البريطانية، تدور مشاكل قانونية بشأن من يملك تلك الأرض مما ترك العديد من الأسر الفلسطينية تعيش فى خيام إحتجاجاً على نزع ملكية تلك الأراضى منهم بقرارات من محاكم إسرائيلية. وهذة قضية معقدة لأن الأرض قد تم توارثها من العثمانيين للبريطانيين للأردنيين وأصبحت الأن تحت السيطرة الإسرائيلية مما يعنى أن رسوم التقاضى قد تكون عالية على السكان الذين يريدون التمسك بمنازلهم.