فتح وزير الدفاع الاسرائيلى وزعيم حزب العمل عمير بيرتس جبهة جديدة ضد افيجدور ليبرمان وزير الشئون الإستراتيجية وزعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليمينى المتشدد ، معربا عن أسفه الشديد وشعوره بالندم للسماح لليبرمان بالإنضمام للحكومة الإئتلافية الحالية التى يرأسها إيهود اولمرت. وذكرت تقاريرإخبارية إسرائيلية -اليوم الأحد- عن عمير بيرتس قوله فى لقاء بتل ابيب مع حشد من أنصاره أنه كان من الأفضل أن تحدث أزمة وزارية بدلا من ان يوافق على إنضمام ليبرمان للحكومة. كما اعرب عن شعوره بالندم لقبوله النصح الذى أسداه له العديد من الوزراء -على حد قوله- بضرورة بقائه كزعيم حزب العمل فى الحكومة الحالية معتبرا أنه إرتكب خطأ كبيرا بموافقته على إنضمام افيجدور ليبرمان لحكومة اولمرت . وكان بيرتس قد أعلن -فى أواخر شهر مارس الماضى- إستعداده للتخلى عن منصبه الوزارى الحالى وقبوله لحقيبة وزارة المالية اذا ماأعيد انتخابه كرئيس لحزب العمل فى شهر مايو المقبل ، وكشف بيريتس النقاب عن أنه كان يود شغل منصب وزير المالية منذ البداية فى الحكومة الإئتلافية التى يرأسها اولمرت ، نافيا بشدة صحة ماتردد من أنباء عن أنه تمسك بمنصب وزير الدفاع.