قال الفنان الكبير دريد لحام انه لايزال يحلم بعمل وطنى مشترك مع الزعيم عادل امام رغم مرور السنوات على الحلم اللذان اتفقا على رؤيته عام 1984 فى مهرجان قرطاج بتونس فى لقاء سمر بينهما على هامش المهرجان . واضاف دريد لحام فى لقاء عبر الاقمار الصناعية من دمشق مع برنامج صباح الخير يا مصر الاربعاء انه يؤمن بالدراما والفن العربى وليست بالدراما السورية او المصرية ويقول ان الدراما العربية فى سوريا استطاعت ان تضيف للوحة الدراما العربية احد الوانها المؤثرة . وقال انه تتلمذ على ايدى عدد من المخرجين المصريين وافلامه والتى شارك فيها الفنانون المصريون وهى كثيرة شاهدة على التزاوج الذى كان قائما بين الفن فى البلدين . وعن مشروعاته الفنية فى المرحلة القادمة قال ان ان هناك عدد منها يخضع للدراسة المتانية الهادئة ولايحب ان يصرح عنها فى الوقت الحاضر. واكد ان العمل الوطنى المهذب الطرح فى الفكرة والمضمون سيكون ناجحا ويمكن ان يتقبله الجميع واشار الى فيلمه المعروف "الحدود "وقال انه استخدم الرمز للدعوة لازالة الحدود بين البلدان العربية ولم يسمى اى دولة فى الفيلم حتى لايغضب احد وكان ذلك سببا فى عدم منع الفيلم من العرض فى اى بلد . واكد ان الام والوطن هما رمزان يضحى الشخص من اجلهما مهما لاقى منهما وذكر واقعة مسرحية تناقش اسباب هزيمة 1967 وكان مشاركا فيها مع الفنان عمر حجو على احد مسارح دمشق عام 1969وعاصفة النقد التى قوبلت بها من المسؤولين باستثناء وزير الدفاع وقتها حافظ الاسد الذى طلب لقاء بالفنانين بمكتبه ليشرح لهم بصدق اسباب الهزيمة وقال ان ذلك كان تشجيعا منه للفن ولثوريته وحرصه على الوطن وكرامته . وعن رفيق دربه الفنان الراحل نهاد قلعى قال انهما كانا ثنائى تجمعهما الافكار الواحدة والاهداف وكانا شخصان فى شخص واحد ويعتبر حتى الان ان نصفه الروحى سبقه الى جوار ربه .