صرح وزير المالية الدكتور يوسف بطرس غالى بأن التوقعات كانت تشير إلي أن العائد السنوى سيكون 1ر6 % فى حال اصدار سند مدته 10 سنوات وفور فتح باب الاكتتاب وصلت الطلبات الي ما يزيد عن 14 مليار دولار من 258 مستثمرا بالولاياتالمتحدةالأمريكية وأوروبا، بالاضافة الي مصر ودول الخليج . وقال وزير المالية - فى تصريح صحفي الأحد - ان ذلك اتاح اغتنام الفرصة والاعلان عن اصدار الشريحة الثانية من السندات لمدة 30 عاما، وقد تم اصدار الشريحتين بأسعار تقل عن التوقعات بحوالي 25ر0%. ونوه إلي أنه بعد غياب ثلاث سنوات عادت مصر إلى الأسواق المالية الدولية حيث قامت باصدار سندات بقيمة إسمية قدرها 5ر1 مليار دولار أمريكى علي شريحتين ، الأولي: بقيمة واحد مليار دولار لمدة 10 سنوات وعائد قدره 75ر5 % ،والثانية بقيمة 500 مليون دولار لمدة 30 عاما وعائد قدره 875ر6 % وهى المرة الأولي التى تقوم مصر بإصدار مثل هذا الطرح. يذكر أن العائد علي السندات المصرية يقل عن أسعار عائد السندات التركية في السوق الثانوي. وقد أشاد المراقبون بهذا الاصدار من ناحية سعر العائد والقيمة الإسمية والمدة، خاصة الشريحة الثانية التي طرحها بقيمة 500 مليون دولار، وفور تداول السندات في السوق الثانوي ارتفع سعرها بنحو 1% ،نظرا للاقبال الشديد من قبل المستثمرين عليها. وأكد الخبراء أن اصدار السندات المصرية فى هذا التوقيت يعد شهادة ثقة في حسن إدارة الاقتصاد المصري، خاصة في ظل تقلب الأسواق المالية بسبب المشكلات التي تواجهها اليونان والتي ارتفع العائد علي سنداتها الى 5ر9 % واحتمال انتقال العدوي الي إسبانيا والبرتغال. يذكر أن وزير المالية الذي يزور الولاياتالمتحدة حاليا كان قد أشار إلي أن مصر طرحت سندات دولية بقيمة 5ر1 مليار دولار وتلقت اكتتابا فيها فاق المطلوب أضعافا مضاعفة مما يؤكد ثقة الأسواق الدولية في الاقتصاد المصري..وقد قام قبل أيام بجولة ترويجية في الولاياتالمتحدةالأمريكية شملت نيويورك وكاليفورنيا بالاضافة الي ولاية بوسطن .