نجح المؤشر الرئيسي للسوق في تحقق مكاسب لدى اغلاق تعاملات الاربعاء بدعم أجنبي في الوقت الذي انخفضت فيه باققي المؤشرات مع تراجع المحليون الى المقاعد الخلفية لعدم اكتمال ثقتهم في السوق. وعلى صعيد حركة المؤشرات، صعد مؤشر السوق الرئيسى"إجى إكس30 " بنحو 0.68% ليبلغ 7581.71 نقطة مقابل 7,584.69 نقطة عند الفتح. في المقابل، هبط مؤشر"إجى إكس70" الذى يقيس أداء أسهم 70 شركة نشطة التداول 2.07 % إلى 732.94 نقطة مقابل 746.84 نقطة باكر. وانسحبت الحركة الى مؤشر "اجي اكس 100" الأوسع نطاقا ليخسر 1.38 % الى 1194.25 نقطة بعد ان بدأ حول مستوى 1,209.94 نقطة. وقال وائل عنبة رئيس مجلس ادارة والعضو المنتدب لاحدى شركات ادارة المحافظ في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر www.egynews.net أن السوق ترفع شعار"أنا لا أكذب ولكنني اتجمل"، مضيفا ان ما تشهده السوق ليس صعودا حقيقيا انما هو بمجهود فردي من سهم هو "اوراسكوم تليكوم". وأضاف ان ما يحدث يثبت ان هناك صانع سوق يعرف معلومة لا يعلمها باقي الناس، وهو الامر الذي يظهر جليا في أحجام تعاملاته محليا ودوليا في شهادات الايداع الدولية ببورصة لندن"GDR ". ودلل عنبة على ان البورصة تفقتقر الصعود الجماعي، بان المؤشر الرئيسي صعد 1000 نقطة من 20 مارس الى 20 ابريل بما يعادل 15.5 %، الا ان هناك 8 أسهم قيادية ضمن "اجي اكس 30 " لم تذق الصعود بنفس نسبة المؤشر، وساق مثالا بسهم "المصرية لخدمات التليفون المحمول موبينيل - الذي يمثل 5 % من الوزن النسبي للمؤشر- الذي انخفض خلال نفس المدة بنحو 5 %، و"القابضة الكويتية - الذي يمثل 6 % من الوزن النسبي للمؤشر- حركته سجلت صفر، والسويدي للكابلات" - ويمثل 3 % من الوزن النسب للمؤشر- صعد 3 % فقط. وكانت الأسهم المصرية نجحت في اعتلاء قمة 7500 نقطة من جديد لدى اغلاق تعاملات الثلاثاء بدعم من الاسهم القياديةالتي بدأت تجذب الافراد،فضلا عن تحسن اداء البورصات العالمية بعد الانفراج الجزئي لازمة الطيران التي سببها بركان ايسلندا.