قطع زوج الممثلة الأمريكية الشهيرة ساندرا بولوك علاجه بإحدى مستشفيات المتخصصة في العلاج من إدمان الجنس بسبب عدم رد بولوك على مكالماته الهاتفية. وكان زوج بولوك، جيسي جيمس، يبحث مؤخرا -بحسب تقارير إعلامية- عن مستشفى تأهيلية لمساعدته في إنقاذ زواجه بعدما تبين عدم إخلاصه لبولوك. وذكر الموقع الإلكتروني "رادار أونلاين" المعني بأخبار المشاهير أن جيمس غادر المستشفى في مدينة توسن بولاية أريزونا الأمريكية غاضبا وعاد إلى لوس أنجليس، ووفقا لتقرير الموقع يقيم جيمس حاليا مع أحد أصدقائه. ونقل الموقع عن مصدر مقرب من جيمس القول "جيمس يريد إنقاذ زواجه، لكنه غضب بعدما رفضت بولوك الرد على مكالماته وغادر المستشفى". وأضاف المصدر الذي لم يسميه الموقع "إنها لا تريد رؤيته" وأنه ليس من المأمول على ما يبدو أن يتم لقاء شخصي بين جيمس وبولوك حاليا، حيث تتحصن في منزلها على تلال هوليوود، ويحرسه موظفو الأمن طوال اليوم. وذكر المصدر أن جيمس يريد العودة إلى المستشفى عقب إجراء محادثة مع زوجته، موضحا في المقابل أن تصرف جيمس "يصعب تقديره في الوقت الحالي". وكانت أربع نساء أعلن منتصف آذار/ مارس أنهن كن على علاقة بجيمس خلال زواجه من بولوك. يذكر أن بولوك، الحائزة على جائزة الأوسكار هذا العام لأفضل ممثلة عن دورها في فيلم (ذي بلايند سايد)، تزوجت عام 2005 من الميكانيكي الشهير جيمس، الذي ذاع صيته من خلال البرنامج التليفزيوني (مونستر جراج). وتشارك النجمة المنحدرة من أصول ألمانية في تربية أطفال زوجها، وهم تشاندلر (15عاما) وجيسي جي آر (12 عاما) وصني (6 أعوام). واعتذر جيمس مؤخرا عن خيانته لبولوك وطلب منها ومن أطفاله الصفح.