توجهه: ديني يهودي. زعيم الحزب الحالي: إيلي يشاي. تأسس الحزب بداية على يد الزعيم الديني اليهودي، الحاخام عوفاديا يوسف، الذي ما زال مرشده الروحي، وكان الحزب في الأساس يهدف إلى تمثيل اليهود من أصحاب الأصول الشرقية. بلغ شاس ذروة قوته في انتخابات عام 1999، عندما حصل على 17 مقعداً، قبل أن يتراجع تمثيله إلى 12 مقعداً عام 2006، وهو جزء من الائتلاف الحكومي الحالي، ويتمثل بأربعة وزراء. يدعو الحزب إلى تعزيز دور التوراة في الحياة الفردية للإسرائيليين، كما في السياسة العامة للدولة، إلى جانب تحسين أوضاع اليهود الشرقيين. منذ عام 1999، تورط قادة في الحزب بفضائح فساد وتزوير ورشى، وعلى رأسهم أريا ديري ورفائيل بنحاسي ويائير ليف، وقد تسبب الأمر بإحراج كبير للحزب وقيادته الدينية. بالنسبة لعملية السلام، فللحزب مواقف متباينة، حيث تميل أحياناً إلى الوسطية، رغم خلفيته الدينية، ويبرز ذلك في دعمه المحدود نوعاً ما للاستيطان، مقابل تصلبه حيال مفاوضات السلام مع الفلسطينيين. يعارض الحزب مفاوضات السلام مع الدول العربية إن لم تشترط التعويض على اليهود الذين فقدوا ممتلكاتهم بعد هجرتهم من دول المنطقة. يرفض الحزب التفاوض حول مستقبل مدينة القدس، وقد كان هذا الموقف السبب الرئيسي في فشل وزيرة الخارجية، تسيبي ليفني، بإقناعه بالانضمام إلى حكومة تقودها، ما أجهض فرصتها لتولي رئاسة الحكومة.