صعدت حركة "شاس" صباح اليوم من تهديداتها بالاستقالة من الحكومة، وذلك بأن اشترطت بقاءها في الحكومة بعدم التوصل إلى "اتفاق مع الفلسطينيين. اعلن رئيس حركة شاس إيلي يشاي بنشر بيانا خاصا بمناسبة وصول الرئيس الأمريكي جورج بوش إلى البلاد، أشار فيها إلى توسيع التهديدات بالاستقالة من الحكومة. وقال يشاي إن أي سعى بدون ضوابط باتجاه اتفاق سوف يؤدي إلى تدهور أمني، وأضاف أنه سينصح ما سمى "مجلس حكماء التوراه" بالاستقالة من الحكومة في حال بلورة اتفاق مع الفلسطينيين. وكانت تهديدات "شاس" السابقة بالاستقالة من الحكومة قد اقتصرت على المفاوضات حول مستقبل القدس. وجاء في البيان إلى عدم التنازل عن القدس واكد ان قضية اللاجئين والانسحاب إلى حدود 1967 من خلال التنازل عن الحدود سوف تشكل سياسات سيئة وتقرب المخاطر الأمنية إلى مراكز المدن. وتابع البيان أن "شاس لن تكون جزءا من حكومة ستقلص مساحة دولة الشعب اليهودي وتحيطها باللاجئين"، على حد ما جاء في البيان. والجدير بالذكر ان حزب شاس هو حزب ديني بالاساس و ليس صهيونيا و يمثل الشريحة المتدينة الشرقية اليهودية في إسرائيل و بالعربية يسمى حزب الشرقيين المحافظين على التوراة. تم تاسيسه عام 1984، فهو حزب ينضم لائتلافات الحكومية وهو مؤثر بالسياسة الاسرائيلية ويتمسك ببرنامج اجتماعي محافظ ، و معظم قادة الحزب هم رجال دين ومن رواد المعاهد الدينية فالزعيم الروحي للحزب هو الحاخام عوفاديا يوسيف الذي أطلق العديد من التصريحات المتشددة بخصوص الفلسطينين و بعض قادة الحزب.