*من مواليد عام 1928 قرية أبو الغيط بمحافظة القليوبية . *حاصل على ليسانس الحقوق عام 1949 ، وظل يمارس المحاماة حتى التحق بالعمل في جريدة الأهرام عام 1963 ، ثم أصبح رئيسا لتحرير مجلة " الطليعة " ، وهي أول مجلة اشتراكية في الشرق الأوسط ، وظل بها حتى عام 1977 . * كان لطفي الخولي أحد القادة البارزين لليسار المصري في حزب التجمع التقدمي الوحدوي ، وكان عضو وفد مصر في مؤتمر مدريد للسلام عام 1991 ، كما ظل طوال حياته يدافع عن القضية الفلسطينية حتى أصبح الأمين العام للجنة الوطنية لدعم الانتفاضة ، كما تم اختياره عضوا في الجبهة العربية المشاركة في الثورة الفلسطينية ، وتم انتخابه أيضا أمينا عاما لاتحاد كتاب آسيا وأفريقيا عام 1988 . *ظل لطفي الخولي لفترة طويلة مشرفا على صفحة الحوار القومي بالأهرام بجانب عموده الصحفي " اجتهادات " الذي كان يلقي من خلاله بشهادته على الواقع السياسي والاجتماعي المعاصر في مصر والعالم العربي ، وقد تميزت كتاباته بالعقلانية والشجاعة في تبنيه للقضايا القومية المصرية والعربية والجرأة في الدفاع عنها . * كما كان أحد المبدعين البارزين في الكتابة المسرحية وكتابة القصة القصيرة التي اتسمت بالسخرية والنقد اللاذع . *من أهم أعماله المسرحية الشهيرة : " قهوة الملوك " عام 1959 و " القضية " عام 1962 و" الأرانب " عام 1964 والتي قدم فيها رؤية شديدة الواقعية عن حقوق البسطاء في المجتمع . * وفي مجال القصة القصيرة قدم لطفي الخولي عدة مجموعات قصصية في مقدمتها "رجال وحديد " عام 1955 و " المجانين فقط لا يركبون القطار " . * قدم لطفي الخولي خلال رحلته عددا من الدراسات السياسية والفكرية والاجتماعية التي صدرت في كتب ترجم معظمها إلى عدة لغات منها " مدرسة السادات السياسية " و"الانتفاضة والدولة الفلسطينية " و " حوار بين بريراند راسيل وجان بول سار تر" و " عرب نعم وشرق أوسطيون أيضا " و " يونيه الحقيقية والمستقبل " . *حصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب . ** توفي في 5/2/1999 .