جمال أحمد الغيطاني (9 مايو 1945 - ) هو روائي و صحفي مصري و رئيس تحرير صحيفة أخبار الأدب المصرية. صاحب مشروع روائي فريد استلهم فيه التراث المصري العربي ليخلق عالما روائيا عجيبا يعد اليوم من أكثر التجارب الروائية نضجا وقد لعب تأثره بصديقه وأستاذه الكاتب نجيب محفوظ دورا أساسيا لبلوغه هذه المرحلة مع اطلاعه الموسوعي على الأدب القديم وساهم في احياء الكثير من النصوص العربية المنسية واعادة اكتشاف الادب العربي القديم بنظرة معاصرة جادة. انفتحت تجربته الفنية في السنوات الاخيرة على العمل التلفزي مع المحافظة على نفس الملامح التي نجدها في الرواية إذ كشف النقاب عن عالم آخر يعيش بيننا من المعمار والناس. يعتبر الغيطاني من أكثر الكتاب العرب شهرة على شبكة الانترنيت إذ أن أغلب رواياته ومجموعاته القصصية متوفرة في نسخات رقمية يسهل تبادلها اضافت بعدا جديدا لهذا الكاتب الذي جمع بين الأصالة العميقة والحداثة الواعية. نشأته ولد جمال الغيطاني في جهينة، إحدى قرى محافظة سوهاج ضمن صعيد مصر، حيث تلقى تعليمه الإبتدائي في مدرسة عبد الرحمن كتخدا، و أكمله في مدرسة الجمالية الابتدائية. في عام 1959 أنهى الإعدادية من مدرسة محمد علي الإعدادية، ثم التحق بمدرسة الفنون والصنائع بالعباسية. عمله واعتقاله في عام 1963 استطاع الغيطاني أن يعمل كرسام في المؤسسة المصرية العامة للتعاون الإنتاجي حيث استمر بالعمل مع المؤسسة إلى عام 1965. تم اعتقاله في أكتوبر 1966 على خلفيات سياسية، وأطلق سراحه في مارس 1967، حيث عمل سكرتيرا للجمعية التعاونية المصرية لصناع وفناني خان الخليلي وذلك إلى عام 1969 م في عام 1969، مرة أخرى استبدل الغيطاني عمله ليصبح مراسلا حربيا في جبهات القتال وذلك لحساب مؤسسة أخبار اليوم. و في عام 1974 انتقل للعمل في قسم التحقيقات الصحفية، وبعد إحدى عشر عاما في 1985 تمت ترقيته ليصبح رئيسا للقسم الأدبي بأخبار اليوم. قام الغيطاني بتأسيس جريدة أخبار الأدب في عام 1993، حيث شغل منصب رئيس التحرير. حصل الغيطاني على الجوائز التالية جائزة الدولة التشجيعية للرواية عام 1980. جائزة سلطان العويس، عام 1997. وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى. وسام الاستحقاق الفرنسي من طبقة فارس، Chevalier de l'Ordre des Arts et des Lettres عام 1987. جائزة لورباتليون,Prix Laure-Bataillon لأفضل عمل أدبي مترجم إلى الفرنسية عن روايته التجليات مشاركة مع المترجم خالد عثمان في 19 نوفمبر 2005. جائزة الدولة التقديرية(مصر) عام 2007 والتي رشحته لها جامعة سوهاج. الكبير. أحداث الإمبراطور وهي عبارة عن مجموعة إتهامات تم توجيهها إلى الغيطاني وذلك بعد نشر موقع إلكتروني دانماركي يدعى الإمبراطور وتنسب إدارته إلى الشاعر العراقي أسعد الجبوري، حيث تم أتهامه بأنه الكاتب الحقيقي لرواية زبيبة والملك المنسوبة لصدام حسين. كما تم نشر تلميحات إلى أن عدي طلب منه كتابة قصة له أيضا. ما دعم تلك الأقوال هو كتاب حراس البوابة الشرقية والذي أصدره الغيطاني عام 1975 في بغداد. وهو أيضا المسمى الذي أطلق على الجيش العراقي لاحقا أثناء الحرب العراقية الإيرانية. قدمت الكثير من الجهات الأدبية احتجاجها على مثل هذه التهم وأعتبروها محاولة لأسكات الغيطاني بعد كتابته بعض مقالات تنتقد التدخل الأمريكي في العراق، بينما أكدت مجموعة أخرى حدوث هذا الأمر. بالنسبة للغيطاني فقد حول الموضوع لمحاميه ليتولى متابعة الأمر من ناحية قانونية وجنائية. إنتاجه الأدبي في فترة ما قبل الصحافة من عام 1963، حين نشر أول قصة قصيرة له، إلى عام 1969، قام بنشر ما يقدر بخمسين قصة قصيرة، إلا أنه من ناحية عملية بدأ الكتابة مبكرا، إذ كتب أول قصة عام 1959، بعنوان نهاية السكير. بدأ النقاد بملاحظته في مارس 1969، عندما أصدر كتابه أوراق شاب عاش منذ ألف عام والذي ضم خمس قصص قصيرة، وأعتبرها بعض النقاد بداية مرحلة مختلفة للقصة المصرية القصيرة. من مؤلفاته أوراق شاب عاش منذ ألف عام الزويل حراس البوابة الشرقية متون الأهرام شطح المدينه منتهى الطلب إلى تراث العرب سفر البنيان حكايات المؤسسة التجليات (ثلاثة أسفار) دنا فتدلى نثار المحو خلسات الكرى رشحات الحمراء نوافذ النوافذ مطربة الغروب وقائع حارة الزعفراني الرفاعي رسالة في الصبابة والوجد رسالة البصائر والمصائر الخطوط الفاصلة (يوميات القلب المفتوح) أسفار المشتاق سفر الأسفار نفثة المصدرو نجيب محفوظ يتذكر مصطفى أمين يتذكر المجالس المحفوظية أيام الحصر مقاربة الأبد خطط الغيطانى وقائع حارة الطبلاوى هاتف المغيب قصتين في الكتاب الخامس لمنتدى إطلالة الأدبي. الزيني بركات كتبه المترجمة ترجم العديد من مؤلفاته إلى أكثر من لغة منها: الزيني بركات عام 1988 وقائع حارة الزعفراني عام 1991 رواية رسالة البصائر والمصائر عام 2001 الزيني بركات عام 1985 رسالة البصائر والمصائر عام 1989 وقائع حارة الزعفراني عام 1996 شطح المدينه عام 1999 متون الأهرام عام 2000 حكايات المؤسسة عام 2002 رواية التجليات بأجزائها الثلاثة في مجلد واحد عام 2005