اكد السيد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية ضرورة أن يكون هناك تسوية شاملة للصراع العربى -الإسرائيلى . وقال موسى خلال مؤتمر صحفى مشترك مع محمد عبد الرؤوف الباسطى وزير الدولة للشئون الخارجية التونسى فى اختتام الاجتماع الطارىء لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية إن سوريا طرف ولها أرض محتلة ولا يمكن أن يكتمل السلام إلا بالانسحاب من الاراضى السورية والفلسطينية واللبنانية. وشدد الأمين العام لجامعة الدول العربية أن مجلس الجامعة أكد على إحياء عملية السلام على جميع المسارات وليس على مسار واحد فقط وأن هذا هو أساس وجوهر المبادرة العربية فلا يجب ألا يستبعد أى طرف أو أى ملف. وأضاف موسى "إننا يجب أن نأخذ ما أعلنه الرئيس الأمريكى جورج بوش بشأن الدعوة لمؤتمر دولى على محمل الجد لأن الوضع فى المنطقة حرج للغاية وعندما يعلن الرئيس "بوش" رغبته واستعداده لإقامة مؤتمر دولى للتعامل مع هذا الوضع الحرج يجب علينا أن نتعامل مع ما هو مطروح أمامنا". وقد أشار موسى إلى أن وزراء الخارجية العرب شددوا على ضرورة تعامل المؤتمر الدولى مع المشاكل بجدية ، كما اكد السيد عمرو موسى على مسألة الحوار الفلسطينى وقال انها مسألة ضرورية وحيوية مشيرا إلى أنه جرى اليوم مناقشات عميقة خلال اجتماع لجنة تقصى الحقائق بشأن ماجرى فى غزة, قائلا إنه ليس المهم ما حدث ولكن المهم هو ضرورة عدم تكرار ذلك وتقييم الموقف وهذا كله سوف نعكف عليه خلال الأسابيع القادمة حتى يقدم لمجلس الوزراء القادم. وحول احتمالات خروج مؤتمر شرم الشيخ المقرر عقده الثلاثاء بنتائج على الساحتين الفلسطينية والعراقية, قال السيد عمرو موسى إن الوزراء العرب الذين سيشاركون فى اجتماع شرم الشيخ لديهم الآن قرار هم أصدروه يتعلق بكيفية تصورهم بدعم مبادرة السلام العربية والسير نحو مؤتمر دولى وأوضح أن هذا هو قرار الذين سيشاركون فى المؤتمر مشيرا إلى أن هذه مرجعية مقررة إجماعا من الدول العربية.