* اكتشفت أمه وأبوه ميوله الموسيقية فعلماه العزف على العود وألحقاه بمعهد الكونسرفتوار في أيام أجازاته المدرسية * التحق بفرقة كورال الأطفال وهو في السادسة من عمره بقيادة الدكتورة رتيبة الحفني واشترك في برامج الأطفال بالتليفزيون مع ماما سميحة وزامله فيها صفاء أبو السعود ونسرين ، ومن هناك اختاروه ليؤدي أغنيات فيلم " سيد درويش " في مرحلة الطفولة ، ثم اختير لتمثيل الدور * التحق بكلية التربية الموسيقية ، وكان أثناء دراسته يشارك في حفلات جمعيات الشبان المسلمين ، ومن هناك سمعه الشاعر عبد الوهاب محمد والملحن حلمي بكر ، وطلب منه أن يذهب للأستاذ محمد الموجي الذي سمع صوته ولحن له أغنية بداية ونهاية مسلسل إذاعي عن حادثة دنشواي وكان ذلك عام 1970 * في عام 1972 قدمه محمد الموجي ومحمد سلطان في حفل مصلحة الضرائب والذي كانت تحييه فايزة أحمد وكاد وقتها ألا يظهر على المسرح بسبب وجود حظر التجول الذي كان مفروضا هذه الأيام بعدما طالت فترة غناء فايزة احمد ولكن بعد اتصالات مع المسئولين غنى هاني شاكر أولى أغنياته من ألحان محمد الموجي وهي " حلوة يا دنيا " وتوالت بعدها الحفلات وقدم مجموعة أغنيات نالت شهرة عريضة وقتها وهي " سيبوني أحب " ألحان محمد سلطان ، و " قسمة ونصيب " ألحان منير مراد ، و"كده برضه يا قمر" ألحان خالد الأمير * أدخله النقاد في مقارنة مع العندليب الراحل عبد الحليم حافظ ولكن هاني استمر بعد رحيل العندليب ولم ينته كما انتهى كثيرون كانت شرعيتهم الوحيدة هي كمنافسة العندليب * بعد فترة توقف لإعادة الحسابات بعد ظهور تيارات غنائية جديدة استطاع هاني شاكر أن يجد لنفسه مكانا ومكانة وسط التحولات الغنائية الجديدة وحققت أغنياته " قلبي ماله " و " غلطة " و " نسيانك صعب أكيد " نجاحات كبيرة