نفت السفارة الأمريكية في العاصمة الجزائرية أن تكون هناك أي خلفيات لتحذيرها من اعتداءات إرهابية جديدة، وذلك بعد استدعاء القائم بأعمالها إلى وزارة الخارجية. وأعلنت السفارة في بيان لها أن تكهنات وسائل الإعلام الجزائرية بشأن وجود نوايا مضمرة خلف هذا النبأ غير صحيحة. وكانت السفارة حذرت رعاياها في بيان نشرته السبت الماضي على موقعها الإلكتروني من إمكان وقوع هجمات إرهابية جديدة في العاصمة الجزائرية في 14 أبريل الحالي في حي مكتب البريد المركزي ومقر التليفزيون الحكومي الواقع على مرتفعات العاصمة. وصدر التحذير بعد ثلاثة أيام من وقوع اعتداءين بالسيارة المفخخة، استهدفا قصر الحكومة ومركزا للشرطة في ضاحية العاصمة الشرقية، وأوقعا ثلاثين قتيلا وأكثر من مئتي جريح.