إن القدرة الفائقة والشجاعة اللتين أظهرهما على الحلبة جعلتا من " محمد علي كلاي " ألمع ملاكمي جيله كما أنه باعتناقه الإسلام و بتبنيه للحركات التي تنادي بالحقوق المدنية ومعاداة الحروب أصبح رمزا لتحدي السلطات الأمريكية . وفي أوج مجده أعلن أن وجهه من أكثر الوجوه شهرة على وجه الأرض وأعلن نفسه الأعظم غير أن أولئك الذين شهدوا صعوده هم أنفسهم الذين شاهدوه وهو يخسر ويعود إلى حجمه الطبيعي ولقد برز إسم " علي " لأول مرة ( ولد باسم كاسيوس كلاي ) عندما فاز ببطولة وزن الثقيل الخفيف في أولمبياد عام 1960 كما أنه إنتزع بطولة العالم في الوزن الثقيل من " سوني ليستون " عام 1964 بفضل سرعته ومرونته التكتيكية ورشاقة ضرباته التي أذهلت خصومه في بادئ الأمر وفي عام 1967 تم إنتزاع اللقب من "علي"ومنع من ممارسة الملاكمة لمدة ثلاثة سنوات ونصف السنة بعد رفضه القتال في فيتنام بعد ذلك عاد إلى الحلبة غير أنه هزم لأول مرة في عام 1971 أمام " جو فريزر " وفي السنوات التالية كان " علي " يتعثر بشكل متزايد بعد أن كان حديثه مفعما بالثقة و قد قيل أنه يعاني من مرض " باركنسون " وهو حالة قد تكون أو لا تكون نشأت أوتفاقمت نتيجة لممارسته للملاكمة .