ولد إيلي يشاي عام 1962، ودخل السياسة انطلاقاً من مجلس بلدية القدس، حيث مثل حزب شاس في الكنيست للمرة الأولى عام 1996. تولى زعامة الحزب خلفاً لأريا ديري الذي دارت حوله شبهات التورط بفضائح فساد، ومن ثم دخل الائتلاف الحكومي مع حزب كاديما ليتولى وزارة الصناعة والتجارة والعمل. سبق له أن أعلن أن حزبه لن ينضم لأي حكومة إسرائيلية تقرر التفاوض مع الفلسطينيين حول مستقبل القدس. كان له خلال معارك غزة الأخيرة مواقف متصلبة، حيث دعا إلى هدم آلاف المنازل وسحق حركة حماس. يثير يشاي الكثير من الجدل في إسرائيل بسبب موقفه من بعض القضايا الاجتماعية، وخاصة نظرته حيال قضايا الشذوذ الجنسي، حيث اعتبر أن المثليين مرضى بحاجة لعلاج.