اظهرت دراسة اجريت على مئة الف مولود تقريبا من 120 مستشفى في امريكا اللاتينية ان العمليات القيصرية لغير دواعي الضرورة تضاعف من مخاطر وفاة النساء او الاصابة بمضاعفات حادة عقب العملية واجريت الدراسة لصالح منظمة الصحة العالمية وتعد احد اكبر الدراسات التي تبحث في مخاطر الولادات القيصرية. واوضحت الدراسة التي نشرت بالدورية الطبية البريطانية ان العمليات القيصرية تزيد في بعض الحالات من احتمالات وفاة المواليد الجدد بنسبة 70 في المئة وتعزز من الادلة على مخاطر هذه العملية مقارنة بالولادات الطبيعية. وتكون العلميات القيصرية مفضلة عندما يعتقد الاطباء ان الولادة الطبيعية قد تؤدي الى مضاعفات طبية لكنها اصبحت اكثر شيوعا بشكل متزايد لولادات يمكن ان تتم بصورة طبيعية. وقال احد الباحثين ان ثلث الولادات تقريبا في هذه الدراسة قيصرية ونفس العدد تقريبا في الدول الاوروبية وفي الولاياتالمتحدة. وبلغت نسبة الولادات القيصرية لغير ضرورة 15 في المئة في الدول المتقدمة. واوضح البحث ان مضاعفات العمليات القيصرية لغير الضرورة زادت من مخاطر الوفاة او المضاعفات الحادة مثل استئصال الرحم او نقل الدم او النقل للرعاية المركزة بصرف النظر عن العمر او التاريخ الطبي او مكان ولادة الطفل. وتؤدي هذه العملية الى زيادة احتمالات نقل المولود حديثا الى الرعاية المركزة بينما ارتفعت مخاطر الوفاة بنسبة 70 في المئة للاطفال الذين يولدون بالرأس اولا في كل من العمليات القيصرية الاختيارية وغير الاختيارية.