بدأت المحادثات بين رئيس مجلس الدولة الصينى ون جيا باو ورئيس الوزراء اليابانى باسو فوكودا صباح الجمعة. وتعتبر زيارة فوكودا هى اول زيارة له إلى الصين منذ توليه منصبه يستهدف من خلالها تحسين العلاقات بين البلدين . وقد ناقش ون وفوكودا العلاقات الاستراتيجية والمتبادلة الفائدة بين الصين واليابان وكذلك مسائل تتعلق بالتعاون فى حماية البيئة ومسائل اقليمية وعالمية اخرى. وتأتي الزيارة وسط مؤشرات على تحسن في العلاقات بعد عقود من التنافس والتوتر التاريخي. وقال رئيس الوزراء اليابانى إنه سيستغل الزيارة لتعزيز التعاون في عدد من القضايا، بما في ذلك مكافحة ظاهرة الاحتاس الحراري. كما يأمل أيضا في إحراز تقدم في نزاع البلدين على حقوق استغلال حقول الغاز والنفط في بحر الصين الشرقي. ويمثل تنامي القوة العسكري الصينية قضية أخرى أساسية حيث دأب السؤولون اليابانيون على الاعراب عن قلقهم من تزايد الانفاق العسكري الصيني خلال السنوات الأخيرة. وكانت الصين ترفض إجراء اتصالات على مستوى رفيع خلال فترة تولي جونشيرو كويزومي لرئاسة الوزراء في اليابان بسبب زياراته لنصب ياسوكوني الذي تعتبره بكين رمزا يمجد العسكرية اليابانية ، وقد بدأت العلاقات في التحسن بعد تقاعد كويزومي. ومن جانبه قال فوكودا إنه لن يزور هذا النصب المثير لجدل خلال رئاسته للوزراء. ومن المتوقع ان يجتمع الرئيس الصينى هو جين تاو ورئيس البرلمان الصينى وو بانج قوه مع فوكودا بعد القائه كلمة فى جامعة بكين المشهورة