اكد شهود عيان وقوع اشتباكات بيت القوات الحكومية ومسلحين من انصار القيادى طارق الفضلي حيث يسود التوتر الثلاثاء مدينة زنجبار عاصمة محافظة ابين جنوب اليمن غداة مقتل احد قادة الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال وافاد الشهود ان انصارالقيادي في الحراك الجنوبي طارق الفضلي اشتبكوا بالاسلحة الرشاشة وال"ار بي جي" مع قوات حكومية بعد ان اطلقوا النار على احدى الآليات العسكرية في مبنى مكتب المحافظة. وذكر الشهود ان مسلحين من اتباع الفضلي وآخرين من عناصر الحراك الجنوبي ينتشرون في بعض احياء زنجبار فيما تنشر الشرطة قواتها الخاصة في احياء اخرى. وتشهد مدينة الضالع الجنوبية ايضا انتشارا أمنيا كثيفا اضافة الى حملة اعتقالات في صوف عناصر الحراك الجنوبي بحسب شهود عيان. وكانت معظم مدن جنوب اليمن شهدت السبت والاحد تظاهرات شارك فيها الالاف ورفعت رايات خضر وشعارات مطالبة ب"فك الارتباط" مع شمال اليمن والعودة الى دولة اليمن الجنوبي التي كانت مستقلة قبل 1990. واصدر نائب الرئيس اليمني السابق واحد ابرز قياديي الحراك الجنوبي علي سالم البيض بيانا استنكر فيه "المجزرة الدموية" التي قتل فيها اليافعي. وتعتبر غالبية اطياف الحراك الجنوبي ان علي سالم البيض هو "الرئيس الشرعي" لجنوب اليمن الذي كان دولة مستقلة حتى العام 1990. وعلى الصعيد الداخلى قتل 18 مدنيا وأصيب عدد آخر الثلاثاء في انفجار مخزن للديناميت جنوبي اليمن. وقال شهود عيان ان الانفجار الذي وقع في ساعة مبكرة أسفر عن تدمير 3 مبان بالقرب من المخزن الذي يوجد في مدينة تعز ثاني اكبر مدن اليمن. والمخزن مملوك لتاجر أسلحة ويستخدم في مشروعات إنشاء الطرق في إقليم تعز الجبلي المكتظ بالسكان. وصرح مصدر امنى أن فريقا من الدفاع المدني يقوم حاليا برفع الأنقاض بحثا عن أشخاص تحتها جراء الحادث حيث انتشل رجال الإنقاذ 6 جثث من بين الحطام ويجري البحث عن حوالي 13 آخرين