بدأت عملية التصويت الخاص التي تشمل قوات الامن العراقية وبعض السجناء والمرضى والكوادر الطبية الخميس في اطار الانتخابات التشريعية العراقية قبل 3 أيام من الموعد المحدد للانتخابات المقررة الأحد المقبل 7 مارس الحالي في ظل اجراءات امنية مشددة حول مراكز الاقتراع ، فيما قتل خمسة اشخاص واصيب عشرة اخرين اثر سقوط صاروخ على احد المبانى فى منطقة الحرية شمال بغداد ومن المفترض ان يشارك حوالى 950 الف ناخب بينهم 850 الفا من قوات الامن و97 الفا من سجناء صدرت بحقهم احكام تقل عن خمسة اعوام, والمرضى في المستشفيات والكوادر الطبية.ويدلي العسكريون باصواتهم في مكاتب اقتراع عادية بعكس السجناء والمرضى. كما يدلي العراقيون في الخارج وعددهم 4,1 مليون ناخب باصواتهم الجمعة والسبت والاحد في 16 بلدا.وفرضت قوات الامن اجراءات امنية مشددة حول مراكز الاقتراع. وفي مستشفى ابن الهيثم قالت موظفة في المستشفى بعد الادلاء بصوتها "لن اكشف عن اسم من انتخبته لكنه علماني, ارجو له الفوز من اعماق قلبي, فالعراق لا يمكن ان يحكمه اسلاميون".واضافت المراة الاربعينية المحجبة بينما كانت تمسح الحبر عن اصبعها "العراق بحاجة الى منقذ". وستجري الانتخابات الاحد المقبل بمشاركة 6218 مرشحا, بينهم 1801 امراة,يتنافسون على 325 مقعدا في حين يبلغ عدد الناخبين المسجلين قرابة 19 مليونا. وفي المحافظات الكردية الثلاث, بدات عملية التصويت الخاص حيث من المتوقع ان يدلي 58 الفا من قوات البشمركة والمرضى والكوادر الطبية والسجناء باصواتهم.ويتوافد العشرات من الجنود والشرطة للادلاء باصواتهم. وتجري عملية التصويت وفق النظام النسبي في 18 محافظة تشكل كل منها دائرة بحيث يختار الناخب لائحة واحدة ومن ثم احد المرشحين ضمنها.