عثر رجال المباحث الجنائية في الفروانية بالكويت على الفتاة الباكستانية التي كان يعتقد حتى يوم أمس أنها قتلت على يد وافد مصري أجبر على الاعتراف بأنه الجاني في القضية المعروفة بقضية " وحش خيطان" وبحسب جريدة"القبس" الكويتية عثر رجال المباحث على الباكستانية التي ظل رجال الأمن يبحثون عن جثتها لأكثر من أسبوعين داخل منطقة النفايات على الدائري السابع، بالتزامن مع التحقيقات المكثفة مع المصري الذي اعترف بأنه قتلها تحت وطأة ضغوط رجال مباحث إدارة جرائم المال التابعة للإدارة العامة للمباحث الجنائية. وعند عرضه على قاضي التجديد انكر المتهم المصري جميع اعترافاته السابقة وقرر عدم معرفته بالفتاة وأنه اهترف نتيجة التعذيب من قبل رجال المباحث فتقرر اعادة فتح ملف التحقيق في القضية . وبدأت رحلة البحث عن الفتاة في أماكن أخرى حتى توصلوا الى مفاجأة من العيار الثقيل عبر أحد المصادر السرية، تفيد بأن الفتاة المتغيبة التي نشرت صورتها في الصحف موجودة لدى عائلة هندية في منطقة الفحيحيل. وأضاف المصدر أن رجال المباحث توجهوا على الفور الى منزل العائلة الهندية وعثروا على الفتاة المتغيبة والتي فجرت هي الأخرى مفاجأة من العيار الثقيل عندما اعترفت أنها بعد هروبها من منزل ذويها شاهدت شخصاً باكستانياً في الطريق فاصطحبها الى شقته في أبوحليفة، ظلت معه شهر ونصف الشهر تقريباً قبل أن يذهب بها الى العائلة الهندية ويتركها أمانة لديهم بعد أن أثيرت قضيتها في وسائل الاعلام. وكان الشاب المصري علاء أحمد محمد "عامل بناء" قد اتهم باغتصاب تسعة اطفال وقتل الفتاة الباكستانية وأطلقت عليه وسائل الاعلام الكويتية لقب "وحش خيطان" واجبر المتهم على تمثيل وقائع الجريمة التي لم يرتكبها فيما وصفته جريدة"الرأي" الكويتية بأنه فضيحة مدوية تتحملها وزارة الداخلية الكويتيةالتي أصدرت بيانا قالت فيه أن المتاهم يعاني أمراضا نفسية ودعت الجريدة المسؤليين عن التحقيقات لتقديم استقالتهم فورا