قررت شركة "تويوتا" اليابانية سحب 10 آلاف شاحنة صغيرة "بيك آب" من طراز تاكوما 2010 من سوق امريكا الشمالية بعد اكتشاف خلل في ذراع ناقل السرعة وذلك بعد استدعاء الصانعة اليابانية نحو 9 ملايين سيارة ركوب بسبب عيب فني في بدالات السرعة. ويعود سبب السحب إلى عيوب صناعة في ذراع السرعة من انتاج ذارعها الامريكية "دانا "وهو ما ظهر في انتاج شركات منها الامريكية "فورد " واليابانية "نيسان". وقررت تويوتا الاعلان من جهتها عن سحب سيارات لان الشركة المنتجة للشاحنات مسؤولة تقنيا عن سحبها وشمل السحب 1500 شاحنة من أسواق كندا ، بجانب 200 أخرى من جزر المكسيك وهاواي وغيرهما. ورفعت شركة "دانا كوروبوريشن" ومقرها شمال اوهايو مذكرة الى السلطات الامريكية لسلامة الطرق تفيد بسحب السيارات التي انتجتها عدة شركات من بينها فورد وتويوتا ونيسان لاكتشافها خلل في الانتاج. وفي مصر، ظهرت عيوب صناعة في ناقل الحركة بسيارات ركوب تحمل علامة تويوتا مما دفع بجهاز حماية المستهلك إلزام شركة "تويوتا ايجيبت" بإصلاح العيب في طراز كورولا "ام ام تي" موديلي 2008 و2009، وإلزام الشركة بتحمل كافة التكاليف والمصروفات الخاصة بالاصلاح، في عدد السيارات المباعة من هذا الطراز بالسوق المصرية وعددها 6500 سيارة، دون تحميل المستهلك أية تكلفة، وذلك حتى 31 يوليو/تموز 2010. وتواجه تويوتا مطالبات محتملة بتعويضات بسبب مجموعة من الحوادث المرتبطة بدواسات السرعة المعيبة في الطرز التي استدعتها في وقت سابق والتي ألقي اللوم عليها في مقتل 19 شخصا واصابة اخرين في الولاياتالمتحدة على مدى 10 أعوام. وكان رئيس الشركة أكيو تويودا قد أعلن فى وقت سابق عزمه زيارة الولاياتالمتحدة في مارس /أزار لاحتواء الغضب الامريكى من مشاكل السلامة التى اكتشفت مؤخرا فى دواسات الوقود والمكابح فى بعض مركبات الشركة بسبب مشاكل في دواسات السرعة او المكابح. وجدير بالذكر أن تويوتا أعلنت فى 2 فبراير/شباط 2010 ان عدد السيارات التي جرى سحبها على مستوى العالم بسبب مشكلة دواسات سرعة يفوق اجمالي مبيعاتها في عام 2009 ، متوقعة انخفاضا حادا في المبيعات عقب سحب 8 من أكثر الطرز رواجا من قاعات العرض.
