اكد استاذ الاورام بجامعة عين شمس ان احدث الابحاث فى اورام الثدي وطرق العلاج اكدت على ان التحليل الجيني للسيدات المصابة بالمرض او اللاتى لهن تاريخ اصابة بالمرض يوضح احتمال الاصابة بالمرض فى الجيل الجديد او امتداد المرض للثدى الاخر حال الاصابة واوضح الدكتور هشام غزالى فى برنامج صباح الخير يا مصر الثلاثاء ان الطرق الحديثة فى علاج الورم المتوسط والكبير تستبعد استئصال الثدى باكمله وتعتمد على استخدام العلاج الكيميائى فى البداية للتقليل من حجم الورم فى الثدى اذا ثبت من التحليل انه من النوع الخبيث وبعدها يتم جراحة محدودة لاستئصال الورم فقط وليس الثدى . وقال غزالى ان المؤتمر الثانى لاورام الثدى والذى عقد اخيرا بالقاهرة و حضره 1500 طبيب من جميع التخصصات من مصروالعالم اضافة الى خبراء الاورام العالميين ومنهم رئيسى جمعية الاورام الاوروبية وجمعية اورام الثدى شهد تقديم اوراق احدث الابحاث فى اورام الثدى وطرق العلاج التى تم التوصل اليها واوصى غزالى السيدة التى اصيبت بالمرض فى سن صغيرة ان تقوم بالكشف على ابنتها فى سن اقل من السن التى اصيبت فيها بخمس سنوات كاملة (اذا اصيبت والدتها فى سن 32 عاما فالابنة يجب ان تكشف على الثدى فى عمر 27 عاما ) واوصى استاذ الاورام بالكشف الذاتى لكل سيدة وفتاة فى سن صغيرة على ثدييها باليد بعد انتهاء الدورة الشهرية بخمسة ايام والكشف عند طبيب متخصص بعد الثلاثين والكشف كل عام بعد سن الاربعين حيث ان الكشف المبكرللاورام (الورم صغير الحجم ) يؤدى الى العلاج بتناول اقراص علاجية فقط (اقراص هرمونية )دون اللجوء للاشعاع او الكيمو ثيرابى وتصل نسبة الشفاء الى 90%.