أشارت صحيفة ال 20 مينوتوس الإسبانية إلى بدء العمل فى المطارات البريطانية كمطار"هيثرو" وهو أكبر المطارات البريطانية وثالث أكثر مطارات العالم إزدحاماً من ناحية حركة المسافرين ومطار مانشيستر بنظام الماسح الضوئى الجسدى والذى يتيح رؤية ما يمكن أن يحمله المسافرون داخل وأسفل ملابسهم وذلك بغرض تعزيز النواحى الأمنية بالمطارات. هذا وسيبدأ أيضا مطار بيرمنجهام فى العمل بهذه التقنية خلال هذا الشهر وستمتد هذه الوسيلة لتشمل باقى مطارات بريطانيا بحلول شهر مارس وقد تم إتخاذ هذا الإجراء إثر الحادث الذى تم إحباطه فى ديترويت عشية عيد الميلاد. وقد قوبلت تلك التشديدات الأمنية بالرفض والنقد من قبل المدافعين عن الحريات المدنية مبررين نقدهم هذا بأنها تعد خرق لحق الخصوصية لدى المسافرين، ولكن دافع وزيرالنقل البريطانى "أندرو أدونيس" عن البدء بإستخدام تلك الأداة مفسرا :" إن هذه الأداة تم العمل بها لمساعدة رجال الأمن للكشف عن الأسلحة والمواد المتفجرة"، وأضاف أن فى اللحظة التى سوف يقرر فيها المسافر عبور هذه الأداة لن يتم تحديد الخواص الجسدية للجسم. وتضيف "سارة باريت" مدير خدمة العملاء بمطار مانشسترأن استخدام الماسح الضوئي لا يغزو خصوصية المسافر حيث أن الصورة التى يتم إلتقاطها لا تمكن من القبض على أحد ولا تسمح بمعرفة الشخص الذى خضع للماسح الضوئى ولا تسمح برؤية جسده عاريا. ومن جانبه قال "أليكس ديان" مدير حملة المدنية لمكافحة التعدى على الحريات والخصوصيات"بيج برازر ووتش" أنه بمجرد العمل بهذه الأداة لن يكون هناك المزيد من الخضوع للإبتزازات الإرهابية لأنه لن يكون هناك للمسافر أن يختار بين كرامته وأن يفقد الرحلة.