ضغط تحوط المتعاملين خاصة الأجانب من عطلة ممتدة 4 أيام إلى البيع حفاظا على قيم محافظهم خاصة في ظل تراجع الأسواق العالمية الذي ألقى بظلال سلبية على شهادات الايداع الدولية للشركات المصرية ببورصة لندن، وظهر على السطح تبادل للأدوار بين المتعاملين خلال الجلسة. وبالنسبة لحركة المؤشرات، خسر المؤشر الرئيسي "إجي إكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 سهما- 3.01 % ليبلغ 6657.42 نقطة. وتراجع مؤشر "إجي إكس 70" - الذي يقيس أداء الأسهم المتوسطة والصغيرة- بنحو 2.14 % حول مستوى 721.06 نقطة. وانسحبت الحركة إلى مؤشر "اجي اكس 100" الأوسط نطاقا ليفقد 2.32 % عند 1163.87 نقطة. وقال مصطفى بدرة خبير أسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر www.egynews.net ان تراجع الأحد متوقع نتيجة لموجة هبوط اصابت الأسهم العالمية منذ تعاملات الجمعة وألقت بلاظلها على شهادات الايداع الدولية "gdr" وهو ما انسحب على الأسهم محليا خاصة القيادية. وأضاف ان السوق تأثرت كذلك بعطلتها الاثنين التي جعلتها تنفصل عن العالمية 4 أيام ممتدة من الجمعة لتعاود نشاطها الثلاثاء وهو ما دفع المستثمرين خاصة الأجانب للتحوط بالبيع واعادة الشراء لاحقا. وقال المصدر ان الجلسة تخللها تبادل الأدوار بين فئات المتعاملين بين البيع والشراء فرغم ميل الاجانب والعرب للبيع باكر انهوا التعاملات محققين صافي شراء وهو ما خالفهم فيه الأفراد. وبالنسبة لحركة أسواق المالية العالمية، مثل ضغط كشف الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن إجراءات للحد من حجم وأنشطة المصارف على البورصات العالمية وأسواق السلع الأولية والنقد. ومن الاجراءات منع تحول أي بنك في الولاياتالمتحدة إلى كيان ضخم يمكن أن يمثل في حالة انهياره تهديدا للنظام المالي، بجانب حظر جمع البنوك مدخرات وودائع للمضاربة بها في الأسواق لحسابها الخاص أو شراء سندات مالية واشترط خوض المصارف تلك التعاملات بأن تكون من أموالها الخاصة. وحظرت الخطة على البنوك التجارية تداول الأوراق المالية المضمونة خاصة بقروض عقارية.