اعترف ما يسمى "مراقب الدوله" ميخا ليندنشتراوس بفشل السياسة الإعلامية الموجهة باللغة العربية للجمهور العربي داخل الاراضي الفلسطنية والضفة والقطاع. وجاء في تقريره السنوي الذي قدمه للكنيست مؤكدا ان السياسية الإعلامية الاسرائيلية تعاني من فشل منذ سنوات. واضاف ميخا ان هذا الفشل في المنظومة الإعلامية الاسرائيلية الموجه باللغة العربية في حالات الضعف وهي الان في حاله الطوارئ منذا العام الماضي وخاصة بعد احداث عملية الرصاص المسكوب بقطاع غزة وبعدها. وقال التقرير إن الجهات الوزارية والمؤسسات لا تعمل على توطيد علاقة المواطنون العرب بالاعلام الطهيوني مؤكدا انهم متجهون للدعاية المعادية لهم مثل قنوات عربية في لبنان وحماس وحزب الله. واكد ميخا في تقريره إلى الحاجة للتدريب المهني في الدولة للناطقين باللغة العربية لنشر سياسه الدولة.