أعلن رئيس وزراء هايتي جان ماكس بيلريف أن الزلزال الذي ضرب البلاد قد دمر العديد من المباني الرسمية بينها القصر الرئاسي والبرلمان، مشيرا الى انه يخشى ان تتجاوز حصيلة القتلى والمشردين جراء الزلزال العنيف ال"100 الف". وفي سياق متصل، اعلنت الاممالمتحدة أن السجن المركزي في العاصمة بورت-او-برنس انهار وفر منه بعض المعتقلين، وقالت المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشئون الانسانية في الاممالمتحدة في جنيف اليزابيث بيرز وهي تعرض معلومات من قيادة بعثة الاستقرار الدولية في هايتي "ان السجن المركزي في العاصمة انهار ولاذ بعض المعتقلين بالفرار". وكان آلان جوياندت وزير التنمية الفرنسي قد اكد من باريس ان نحو 200 شخص على الاقل قتلوا على الأرجح في انهيار فندق مونتانا وحده وأن نحو 100 شخص غادورا الفندق قبل انهياره بلحظات. ويقيم عادة في الفندق الذي يقع في العاصمة بورت أو برانس مجموعة من موظفي الأممالمتحدة ودبلوماسيين وساسة أجانب ويبلغ عدد غرف الفندق 145 غرفة. من ناحية أخرى ذكرت وسائل إعلام فرنسية أن وزير التنمية سيتوجه السبت لزيارة هايتي للوقوف على أبعاد الكارثة وتحديد سبل المساعدة. واعرب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاربعاء عن خشيته من مقتل المئات نتيجة الزلزال المدمر الذي ضرب العاصمة الهايتية ودمر مقر الاممالمتحدة فيها مؤكدا على ضرورة بذل جهود اغاثة كبيرة. ومن جانبه أعلن مسئول كبير في الاممالمتحدة الاربعاء عن مقتل وتشريد 100 شخص من بعثتها على الاقل هناك نتيجة انهيار مقر الاممالمتحدة في بور اوبرانس جراء الزلزال المدمر الذي ضرب هايتي الثلاثاء. وضرب الزلزال المدمر هايتي بقوة بلغت 7.3 درجة بمقياس ريختر، مما أدى لوقوع دمار واسع النطاق، وسط مخاوف من سقوط آلاف الضحايا بين قتيل وجريح.