تشهد ولاية باوتشى بشمال نيجيريا اضطرابات وأعمال عنف طائفية قالت الشرطة إنها بدأت قبل يومين وتصاعدت وتيرتها فى الساعات الأولى من صباح الثلاثاء حيث ادت الى مقتل 50 شخص واصابة 14 اخرين بالاضافة الى تعثر الاتصالات وحركة النقل فى بعض مناطقها. وقامت الحكومة النيجيرية بدفع تعزيزات ضخمة من قوات الشرطة ومكافحة الشغب إلى الولاية التى كانت أعمال العنف قد تصاعدت فيها فى مثل هذا التوقيت من العام الماضى وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى. وذكرت الشرطة النيجيرية أن 4 من قواتها قتلوا فى المواجهات مع الطائفية المتفجرة فى ولاية باوتشى بشمال نيجيريا, بالإضافة إلى إصابة 4 جنود وتم إلقاء القبض على 20 مسلحا وبدأت تحقيقات مكثفة معهم لمعرفة حقيقة انتمائهم. وتفيد الأنباء الواردة من باوتشى بأن عمليات تبادل لإطلاق النار يسمع صوتها فى عدد من أقاليم الولاية, التى تتم بها حاليا محاكمة 170 من عناصر خلايا (بوكو حرام) أو "طالبان نيجيريا" أمام القضاء النيجيرى بتهمة الانتماء إلى تنظيمات متطرفة تستهدف التخريب وإثارة العنف. كانت ولاية باوتشى مسرحا لمواجهات أمنية فى يوليو الماضى مع عناصر وفول حركة بوكو حرام الأصولية المتطرفة التى كان يطلق عليها اسم طالبان نيجيريا, والتى انتهت بمقتل زعيم الحركة محمدو يوسف خلال المواجهات وتبين أن متسليين مسلحين من جمهوريتى النيجر وتشاد كانوا يقالتون, إلى جانب منتسبى الحركة من النيجيريين وهو ما تعاملت معه السلطات النيجيرية بكل الحسم الواجب كجزء من التزام نيجيريا بمساندة الحرب العالمية على قوى الإرهاب والتطرف.