كشفت مصادر أمنية أمريكية السبت وجود ما وصفته ب"مؤشرات قوية" تدل على أن الشخصية القيادية التي قتلت بضربة صاروخية نفذتها طائرة بدون طيار داخل الأراضي الباكستانية قبل أيام، هي عبدالرازق عبدي صالح، المعروف ب"صالح الصومالي" والذي يعتقد أنه المسؤول عن تخطيط عمليات تنظيم القاعدة في كامل باكستانوأفغانستان. بحسب ما افاد مسؤول امريكي الجمعة رافضا كشف هويته.فيما نقلت قناة باكستانية ان الزعيم الذى قتل يدعى أبو يحيى الليبى . وقال المسئول الامريكى "لقد تورط صالح في التخطيط للكثير من العمليات حول العالم، وبسبب دوره المركزي في تنظيم القاعدة، فمن المؤكد أنه ضالع في التخطيط لعمليات ضد الولاياتالمتحدة ودول أوروبية أخرى. وبحسب المسؤول فإن صالح: "يتلقى توجيهات من قيادة القاعدة مباشرة ويحولها إلى خطط ميدانية،" وينتمي صالح في هذا الإطار إلى "كوادر القيادات الأساسية" في التنظيم. وقال هذا المسؤول ان الغارة التي نفذتها طائرة من دون طيار في بداية الاسبوع، والقائد الذي قضى كان يتولى "مسؤوليات كبيرة" داخل القاعدة. واشار المسؤول الامريكي إلى ان الهجوم لم يكن يستهدف زعيم القاعدة اسامة بن لادن ولا مساعده المصري ايمن الظواهري ولكنه استهدف سيارة في قرية اسبالجا الواقعة على بعد 12 كلم الى جنوب شرق ميران شاه، كبرى مدن وزيرستان الشمالية، على الحدود مع افغانستان. ياتى هذا بينما رجحت قناة تليفزيونية باكستانية خاصة إحتمال أن يكون أبو يحيى الليبى زعيم كبير فى تنظيم القاعدة هو الذى قتل أمس الأول الخميس فى الهجوم . ووصفت القناة الليبى بأنه خطيب مفوه ذاع صيته بعد هروبه من قاعدة باجرام الجوية الأمريكية فى أفغانستان عام 2005 هو وعدد آخر من السجناء.وقد ظهر منذ ذلك الحين فى عشرات من المواد المصورة لقيادة القاعدة وهو يوجه خطابه إلى المسلحين فى شتى أنحاء الكرة الأرضية من الصومال إلى تركستان الشرقية إلى شمال أفريقيا رغم الاعتقاد بأنه يعمل /أو كان يعمل/ من مناطق البشتون فى باكستان. ويشن الجيش الباكستاني هجوما واسع النطاق ضد طالبان باكستان في منطقة وزيرستان الجنوية منذ 17 أكتوبر/تشرين الاول مع 30 الف جندي مدعومين بالطائرات والمروحيات القتالية.