تقدم أعضاء حركة "مهندسون ضد الحراسة" ببلاغين للجهاز المركزي للمحاسبات، وللرقابة الادارية تضمنا المخالفات المالية والادارية التي قام بها المهندس محمد بركة الحارس القضائي للشئون المالية والادارية الممثل القانوني لنقابة المهندسين وباقي الحراس القضائيين السابقين منذ فرض الحراسة علي النقابة عام 1995 والتي كان من نتيجتها اهدار مئات الملايين من اموال المهندسين. وذكرت صحيفة الاهرام المسائي الاحد ان اعضاء الحركة طالبوا بفحص هذه الوقائع حفاظا علي المال العام والمساعدة في عودة النقابة الي اعضائها الشرعيين. واكد البلاغان ان الحارس القضائي اشتري باموال المهندسين 1950 شقة بسعر1325 جنيها للمتر من الشركة المصرية الكويتية الامر الذي يوحي بوجود مصلحة شخصية ويشوبه الكثير من العوار القانوني خاصة ان حجم المنفق نحو300 مليون جنيه دفعت نقدا للشركة المصرية الكويتية ولم يستطع الحارس وجهازه الاداري ان يبيع سوي150 شقة منها اي ان رصيد المخزون لدي النقابة هو1800 شقة بقيمة 286 مليون جنيه لاتجد من يشتريها. ولفت البلاغان الى ان المهندسين فوجئوا بان الحارس القضائي يتصرف بيعا وشراء بمئات الملايين من اموال المهندسين بالمخالفة للقانون وبدون الرجوع الي الجمعية العمومية صاحبة الحق القانوني في مثل هذا التصرف طبقا لنص مواد القانون المدني، مؤكدين أن الاهدار الشديد لاموال المهندسين يحدث نتيجة لتقاعس لجنة الحراسة في الدفاع عنها. كما تم دمج بنك المهندس في البنك المصري بقيمة دفترية جنيه واحد مما تسبب في اهدار حصة النقابة وهي المالك الرئيسي في هذا البنك البالغة 98 مليون جنيه بخلاف عوائدها المتوقعة خلال 15 عاما والتي تقدر بما يزيد علي220 مليون جنيه. من جانبه قال المهندس محمد بركة الحارس القضائي علي النقابة انه يرحب باي بلاغات وتحقيقات قائلا لو هناك اوراق او مستندات لدي اي شخص فليقدمها فورا لمن يريد فنحن لانخشي شيئا ولايوجد شيء نخفيه مؤكدا ان النقابة في عهده وفرت ملايين الجنيهات.