أصدر الرئيس السودانى عمر البشير توجيهاته للجهات المختصة ببذل كل الجهود من أجل إنجاح مباراة فريقي مصر والجزائر في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم المقرر اقامتها باستاد المريخ . في السياق ذاته، عقد علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية اجتماعا ضم عددا من الوزراء المختصين تم التباحث فيه حول ترتيبات المباراة، ووجه طه لدى لقائه د.عوض الجاز وزير المالية بتخصيص ميزانية لمقابلة الاحتياجات المالية لكافة الأجهزة الأمنية والإعلامية والاتحاد العام لكرة القدم وذلك بحسب مصادر رئاسية فى تصريحات للتليفزيون السودانى. من ناحيته، أكد اللواء حسن آدم مدير شرطة مرور الخرطوم استعداد الادارة للتعامل مع الكثافة المرورية المتوقعة وقال إن كوبري النيل الأبيض سيكون اتجاها واحدا من الخرطوم إلى أم درمان ابتداء من الساعة 12 ظهرا وبعد المباراة من أم درمان إلى الخرطوم، وأن شارعي الموردة والعرضة سيتم تحويلهما إلى اتجاه واحد يؤدي إلى استاد المريخ وبالعكس بعد نهاية المباراة. بدوره، أصدر د.عبدالرحمن الخضر محافظ الخرطوم قرارا أعلن بموجبه الاربعاء عطلة لمدارس الخرطوم، وقال لدى تفقده مقر البعثتين ولقائه بالقنصل المصري ووزير الشباب والرياضة ورئيس الاتحاد العام لكرة القدم الجزائري وسفير الجزائربالخرطوم, بحضور مدير الشرطة ومدير جهاز الأمن والمخابرات بالولاية, إن الخرطوم اتخذت تدابير أمنية مشددة للفصل بين جمهور الفريقين فى مقر الإقامة وداخل الاستاد . من ناحيتها استنفرت وزارة الصحة جميع المستشفيات الاتحادية والولائية و125 عربة اسعاف مركزي تحسبا لأي طارئ صحي في مباراة مصر والجزائر، ونشر 300 متطوع من الهلال الأحمر من العاشرة صباحا داخل وخارج الاستاد. وقال د. محمد عبد الرحمن من لجنة الطوارئ بإدارة الوبائيات بوزارة الصحة الاتحادية إنه تم تكوين لجنة طبية برئاسة وكيل وزارة الصحة الاتحادية لمواجهة اي طارئ صحي..وأشار الى وجود تنسيق مع الهلال الأحمر, وتم تحديد الاحتياجات للمستشفيات, بجانب وضع ترتيبات لتفريغ عدد من العنابر, بجانب تكثيف الاحتياطات عبر المطار للكشف بالطريقة التقليدية عن أية حالة أنفلونزا الخنازير. وكشف رئيس لجنة الطوارئ الطبية د. حسن عبد العزيز عن تكوين 20 فريقا طبيا و4 فرق طبية من اختصاصيين وجراحين.