جذب فيلم "الحياة السرية للنحل The Secret Life Of Bees" إلى فريق عمله الممثلةَ السمراء جينيفر هادسون التي قامت بالتوقيع على عقد بطولته بالفعل، بالإضافة إلى كل من النجمة الصغيرة داكوتا فانينج، وإليشيا كيز. الفيلم دراما نسائية عن رواية سو مونك كيد التي حققت أعلى المبيعات، وهو من إنتاج شركة أفلام "فوكس سيرتشلايت"، ويبدأ تصويره في الشهر المقبل في نورث كارولينا ليعرض لاحقا خلال عام 2008، ويقوم ببطولته -إلى جانب جينيفر- النجمة كوين لاتيفا، وصوفى أوكينيدو. تدور أحداث الفيلم في الجنوب الأمريكي في فترة الستينيات حول فتاتين مراهقتين هما ليلى أوين التي تقوم بدورها "فانينج"، وصديقتها روزالين "هادسون" اللتين تفران من بلدتهما هربا من ظروف معيشتهما الصعبة، وسعيا وراء اكتشاف الغموض الذي يحيط بوالدة ليلى الراحلة. وفي طريقهما تلتقيان بثلاث شقيقات تعملان في تربية النحل هما لاتيفا وأوكينيدو وكيز اللاتي يقمن بإيواء الفتاتين الهاربتين في منزلهن في جنوب كارولينا. وستقوم مخرجة فيلم "الحب وكرة السلة Love & Basketball" جينا برينس بيثوود بإخراج الفيلم عن معالجتها الدرامية للقصة التي انتهت منها قبل البدء في إضراب كتاب هوليوود منذ يوم 5 من الشهر الماضي نوفمبر/تشرين الثاني. من جهتها، عرض آخر أفلام داكوتا فانينج في العام الماضي وهو فيلم "شبكة تشارلوت Charlotte,s Web"، كما أنها ستقوم ببطولة فيلم "كائنات مجنحة Winged Creatures" أمام جينيفر هدسون نفسها. وداكوتا -13 عاما- بزغت نجوميتها المبكرة في عام 2001 في فيلم "أنا سام" أمام النجم شون بين، وميشيل بفايفر، ثم وقفت أمام عدد من كبار نجوم هوليوود مثل روبرت دينيرو في فيلم "الاستغماية Hide & Seek"، وأمام توم كروز في فيلم "حرب العالم War Of The Worlds"، والنجم كيرت راسل في فيلم "الحالم Dreamer". كما ظهرت لمدة حلقة واحدة في عدة حلقات تلفزيونية شهيرة مثل ER وcsi، واختارها المخرج ستيفن سبيلبيرج لبطولة حلقاته التلفزيونية الشهيرة "المخطوفون Taken" التي عرضت على شاشة قناة MBC4 منذ عام. أما النجمة إليشيا كيز فقد كان آخر أعمالها فيلم "احتراق الأوائل Smoking Aces" الذي عرض في أوائل هذا العام، وقامت فيه بدور قاتلة محترفة شاذة. وكينيدو قامت ببطولة فيلم "فندق رواندا Hotel Rowanda". وكوين لاتيفا يعرض لها حاليا أحدث أعمالها فيلم "إجازة مثالية The Perfect Holiday". وكانت رواية مونك كيد حققت نجاحا باهرا لدى صدورها منذ خمس سنوات عام 2002، وظلت الرواية الأكثر مبيعا على قائمة جريدة نيويورك تايمز لمدة عامين متتاليين.