تماسكت مؤشرات الأسهم المصرية الأحد لتسجل ارتفاعات متباينة رغم موجة بيع كثيفة من قبل الأجانب والعرب والمؤسسات في إطار جني سريع للأرباح، والأنظار تتابع مؤشرات أداء البورصة الأمريكية. وكسب مؤشر السوق الرئيسي "اجى اكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 سهما بالسوق- 1.9 % ليسجل 6680 نقطة بعد أن سجل 6720 نقطة باكر. وكان "اجى اكس 70" الأوسع نطاقا الذي يقيس الأسهم المتوسطة والصغيرة الرابح الأكبر بمكاسب قدرها 3.5 % مسجلا 754 نقطة مقابل 746 نقطة لدى الفتح. وانسحب النشاط إلى مؤشر "اجي أكس 100" الذي يقيس أداء أنشط 100 سهم بالسوق - فصعد 3.06 % إلي 1190 نقطة مقابل 1183 نقطة في مستهل الجلسة. وتعافت سوق المال المصرية الأحد بتأثير مشتريات فردية بعد أسبوع قاس خسرت السوق خلاله نحو 6 %. وقال أحمد بكر العضو المنتدب لإحدى شركات السمسرة في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر www.egynews.net إن السوق بددت جزءا من مكاسب مؤشرها الرئيسي المبكرة تحت ضغوط البيع الأجنبية والعربية إلا أنها نجحت في الاستقرار بالمنطقة الخضراء. وفسر المصدر البيع الأجنبي والعربي والمؤسسي بجني للأرباح بعد مشتريات سابقة إلا انه جاء سريعا مما يجعله غير صحي حيث أن تماسك السوق في طريق الصعود يدفع كافة الفئات لانتهاج الشراء.