ذكرت دراسة امريكية جديدة نشرت الثلاثاء ان عمال الإنقاذ الذين تعرضوا للأتربة والملوثات في أعقاب انهيار برجي مركز التجارة العالمي في 11 سبتمبر/ايلول 2001 أكثر عرضة للإصابة بمرض الربو ، بمقدار الضعف ، عن المعدل العام بين السكان الأمريكيين. وأشار باحثون في كلية "ماونت سيناي" الامريكية، للطب إلى أن 8 % من عمال الإنقاذ والمتطوعين في أعمال البحث عانوا من أزمات ربو بعد 11 سبتمبر/ايلول، وقد قام الباحثون بتقديم البيانات في الاجتماع السنوي الخامس والسبعين للكلية الأمريكية لأطباء الصدر في ولاية سان دييجو بفحص السجلات الطبية لعدد 20843 عاملا تم إجراء فحوص لهم في الفترة من يوليو/تموز 2002 وحتى ديسمبر/كانون أول 2007 وقال هيون كيم ، القائم الرئيسي على الدراسة "على الرغم من أن الدراسات السابقة حول مركز التجارة العالمي أظهرت مشكلات كبرى في الجهاز التنفسي ، إلا إن هذه أول دراسة تقيس بشكل مباشر شدة مرض الربو بين المنقذين في مركز التجارة العالمي". كما أكد رئيس الكلية الأمريكية لأطباء الصدر كالبالاثا جونتوبالي ان "المشكلات الطبية الكبرى المزمنة المرتبطة بالهجمات على مركز التجارة العالمي تعزز فقط من الحاجة إلى وضع خطط أكثر قوة للتأهب للكوارث،إلى جانب متابعة طبية على المدى الطويل لعمال الإنقاذ في الحادي عشر من سبتمبر/ايلول 2001". يذكر أن ما يقدر بنحو 86 % من العمال كانوا من الرجال الذين عملوا في موقع مركز التجارة العالمي بمعدل 80 يوما.