ايران تجري حوارا مع القوى الكبرى حول النووي أول أكتوبر

بعد الاتفاق بين سولانا وجليلي

تبدأ ايران والقوى العالمية محادثات في الاول من أكتوبر تشرين الاول في محاولة حل نزاع بشأن برنامج طهران النووي.
وفي بروكسل أكدت متحدثة باسم خافيير سولانا منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي اجراء سولانا محادثات مع سعيد جليلي كبير المفاوضين النوويين الايرانيين وانهما اتفقا على الاجتماع في الاول من أكتوبر .
ويمثل سولانا القوى الست وهي الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والصين وروسيا في جهود مستمرة منذ فترة طويلة لنزع فتيل الخلاف النووي.وذكرت وسائل اعلام ايرانية أن مكان الاجتماع لم يحدد بعد.
من جانبها ، قالت وكالة الطلبة الايرانية للانباء ان سولانا وجليلي اتفقا على عقد اجتماع بين ممثلي القوى الست الكبرى وممثلين من ايران لمناقشة حزمة طهران المقترحة.
وكانت ايران قد سلمت عدة مقترحات للقوى العالمية الست وبينها الولايات المتحدة ، قالت فيها انها مستعدة لمناقشة نزع السلاح النووي على مستوى العالم كله بالاضافة الى قضايا دولية أخرى في محادثات واسعة النطاق.
ولكن الوثيقة لم تشر الى برنامج ايران النووي الذي يشتبه الغرب أنه يهدف الى تصنيع قنابل ، وقد أوضح مسؤولون ان البرنامج لن يكون جزءا من أي محادثات.
وذكرت الجمهورية الاسلامية أن برنامجها النووي يهدف الى توليد الكهرباء وليس صنع السلاح.
وكانت الولايات المتحدة قد قالت انها ستقبل عرض ايران اجراء محادثات بالرغم من رفض طهران مناقشة برنامجها النووي موضحة أنها تعتزم اثارة القضية على أي حال.
ولمح الرئيس الامريكي باراك أوباما الى أن ايران قد تواجه عقوبات دولية أشد اذا لم توافق على محادثات حسن النوايا بنهاية سبتمبر/أيلول.
وأشارت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الايرانية الى أن وزير الخارجية التركي كان قد صرح خلال زيارة الى طهران الاحد بأن بلاده ستكون مستعدة لاستضافة محادثات بين ايران والقوى العالمية.