يتبنى البرلمان الصربي -الأربعاء- قرارا يمكن أن يسمح لبلجراد بالتخلي عن الإنضمام إلى الإتحاد الأوروبي إذا إعترف الغربيون بإستقلال كوسوفو ، الذي يبدو حتميا. ومشروع القرار هذا هو ثمرة تسوية بين الحزب الديموقراطي -بزعامة الرئيس الموالي لأوروبا بوريس تاديتش- والحزب الديموقراطي الصربي -برئاسة رئيس الوزراء القومي فويسلاف كوستونيتشا. وتنص إحدى مواد المشروع على أن "الإتفاقات الدولية التي توقعها صربيا، بما فيها إتفاق الإستقرار والشراكة مع الإتحاد الأوروبي ، يجب أن تؤخذ في الإعتبار ، مع الحفاظ على سيادة أراضي البلاد ووحدتها". وقد وقعت بلجراد "بالأحرف الأولى" -في مطلع نوفمبر- إتفاق الإستقرار والشراكة -أول خطوة نحو الإنضمام إلى الإتحاد الأوروبي- وقد توقعه الشهر المقبل. وأعربت بروكسل عن تأييدها لإنضمام سريع لصربيا. ويأمل الإتحاد الأوروبي تفادي أن تؤدي خسارة كوسوفو المحتملة إلى إرتفاع حدة القومية في صربيا ، والذي قد يحول دون إعادة إنتخاب تاديتش رئيسا في العشرين من يناير.