توفى رئيس المجلس الإسلامي الاعلى الشيعي في العراق , عبد العزيز الحكيم الاربعاء بأحدى المستشفيات الايرانية اثر تدهور حالته الصحية . وأكد هيثم الحسيني أحد كبار مستشاريه ان عبدالعزيز الحكيم توفي في أحدى مستشفيات طهران، وأن جثمانه سينقل إلى العراق ليدفن في النجف. وقال محسن الحكيم نجل الزعيم الشيعي العراقي، إن الحالة الصحية لوالده الذي يعاني من مرض سرطان الرئة، تدهورت بصورة متزايدة الأربعاء، موضحاً أن الأطباء الذين يشرفون على علاج والده منعوا عنه الزيارة منذ يومين، من جانبها، نقلت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء عن مصادر طبية في المستشفى الذي يرقد فيه عبدالعزيز الحكيم في طهران، أن "صحة الزعيم الشيعي تدهورت صباح الأربعاء بشكل خطير." وأفادت وكالة مهر أن أعضاء الفريق الطبي الذي كان يشرف على علاج الحكيم، قالوا إن وظائف أجهزة جسمه العضوية باتت أقل حيوية من المعتاد، فيما تعطلت وظائف أخرى، معربين عن قلقهم الشديد من هذه التطورات. يذكر أن الحكيم الأب كان قد سافر في السادس عشر من مايو/ أيار عام 2007، إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية لتلقي العلاج من السرطان، وعولج أكثر من مرة. وعبد العزيز محسن الحكيم، هو عالم دين وسياسي شيعي عراقي، ولد سنة 1953 بمدينة النجف العراقية، وهو إبن المرجع الشيعي الشهير محسن الطبطبائي الحكيم، وشقيق المعارض البارز محمد باقر الحكيم، الذي اغتيل بانفجار سيارة مفخخة عام 2003. وعبدالعزيز الحكيم عضو في البرلمان العراقي، وهو زعيم المجلس الإسلامي الأعلى، الذي يعد أكبر كتلة في الإتلاف العراقي الموحد. وكان أحد الأعضاء المؤسسين للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية المعارض لحكم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وترأس جناحهم العسكري، فيلق بدر، عام 1982.