أعلن مصدر بالشرطة الافغانية أن صاروخا أصاب قصر الرئاسة في كابول بينما سقط صاروخ اخر على مقر الشرطة في العاصمة الافغانية الثلاثاء قبل يومين من انتخابات الرئاسة لكن لم يسقط أي قتلى او جرحى. وأحدث الصاروخ الاول بعض الاضرار داخل مجمع قصر الرئاسة الشديد التحصين في وسط المدينة. وأصاب الصاروخ الثاني المقر الرئيسي للشرطة الذي يقع على مقربة من قصر الرئاسة. وقد أعلن ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان ان مقاتلي الحركة أطلقوا اربعة صواريخ على كابول. وكانت طالبان قد دعت إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقررة الخميس، وتوعدت بعرقلتها، وأطلقت بالفعل صواريخ على العاصمة مرتين في أغسطس/آب. وشن المتشددون السبت أكبر هجوم في كابول منذ فبراير /شباط عندما استهدفوا بسيارة ملغومة مقر قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) فقتلوا سبعة مدنيين وإصابة أكثر من 90 آخرين. ومن ناحية أخرى أعلنت إيساف الثلاثاء أن جنودها سيتوقفون عن تنفيذ "عمليات هجومية" يوم الانتخابات. وذكرت أن "ذلك اليوم سيتم فيه فقط تنفيذ العمليات التي تعتبر مهمة لحماية المواطنين". وأوضحت إيساف أن هذا الإجراء يأتي تلبية لنداء الحكومة الأفغانية التي دعت إلى جعل يوم الانتخابات "يوما للسلام". تجدر الإشارة إلى أن إيساف تدعم قوات الأمن الأفغانية في تأمين الانتخابات. علي صعيد ذى صلة، قال مصدر من الشرطة الافغانية وشهود عيان ان مهاجما انتحاريا هاجم بسيارة ملغومة قافلة لقوات أجنبية على طريق رئيسي في شرق العاصمة الافغانية قبل يومين من انتخابات الرئاسة. وقال فريد رائد المسؤول بوزارة الصحة العامة ان سبعة أشخاص قتلوا كما أصيب 52 اخرون في الهجوم عندما صدم المهاجم سيارته بقافلة القوات الاجنبية. ووقع الهجوم على الطريق المتجه شرقا من العاصمة الافغانية الى مدينة جلال أباد. وتجرى انتخابات رئاسية في البلاد الخميس في ثاني انتخابات رئاسة تجرى في البلاد منذ اقصاء حركة طالبان عن السلطة عام 2001 على خلفية عنف متزايد في شتى أنحاء البلاد.