أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه الخميس أن شعبيه الرئيس الأميركي باراك أوباما تراجعت بمقدار سبع نقاط مقارنة باستطلاع مماثل أجري عند اكماله المئة يوم الأولى في المنصب في إبريل الماضى . وأظهر الاستطلاع الذى أجرته شبكة "سي أن أن" الإخبارية الأميركية و"أوبن ريسارش كوربورايشن" أن 56 % من الأميركيين يوافقون على أداء أوباما لمهامه الرئاسية ما يمثل تراجعاً في شعبيته ب7 % مقارنةً بالاستطلاع الذي أُجري في نيسان / أبريل الماضي. ويظهر الاستطلاع الأخير أيضا تراجعا بمقدار خمس نقاط عن استطلاع مماثل أجرته (سي إن إن) في يونيو قال فيه 61% من المشاركين إنهم راضون عن كيفية أداء أوباما لواجباته الرئاسية وجاء فى الاستطلاع أنه "منذ نيسان/ أبريل الماضي، ظلت شعبية أوباما ثابتة بين النساء البيض ولكن هناك الآن تراجع في تأييده من جانب الرجال البيض، نسبته 14 % . و إن غالبية الرجال البيض ساندوه في الأيام ال100 الأولى من حكمه، لكن معظمهم لا يوافقون الآن على طريقة أدائه لعمله. كذلك كشف استطلاع الرأى أن تراجع شعبية أوباما لا يقتصر على الرجال البيض فقط، بل يشمل غيرهم أيضاً، لكنه لا يزال يحظى بدعم أكثر من 70 % من غير البيض في أميركا. ويأتى التراجع في شعبية الرئيس الأميركي إلى عدد من القضايا، في مقدمتها الوضع الاقتصادي، إذ قال 44 % من المستطلعين إن السياسات التي اتبعها أوباما حتى الآن حسّنت الوضع الاقتصادي، بينما خالفهم في هذا الرأي نحو ربع المستطلعين الذين قالوا إنه لم يكن لسياساته أي تأثير إيجابي . وأجري الاستطلاع الذي شمل 1136 عبر الهاتف خلال الفترة ما بين 31 يوليو/تموز و3 أغسطس /آب الحالي مع خطأ قدره ثلاث نقاط مئوية.