الأندية واتحاد الكرة يبحثان الحل النهائي لقضية البث الفضائي

اليوم اللجنة السباعية تعقد اجتماعا مهما

أيام وينطلق الدورى العام المصرى لكرة القدم ورغم ذلك لم يتم التوصل لاتفاق نهائي بخصوص بيع حقوق بث مباريات الدوري فضائيا ويترقب الكثيرون اجتماع اللجنة السباعية اليوم فهل تستطيع اتخاذ قرار مناسب .
استحوذ الموضوع على اهتمام الصحف المصرية الصادرة اليوم فقد ذكرت جريدة الجمهورية أن ممثلى الأندية يركزون اليوم علي عدة نقاط يختلفون فيها مع اتحاد الإذاعة والتليفزيون أهمها من وجهة نظر لجنة البث السباعية أن يخضع السعر الذي يقدمه التليفزيون مقابل إذاعة المباريات علي قناته الفضائية لأعلي سعر يتم التوصل إليه خلال المزايدة التي تقوم بها لجنة البث وتتوصل إليها من خلال المفاوضات مع القنوات الفضائية المختلفة في الوقت الذي أكد البيان الذي أصدره اتحاد الكرة الموافقة علي حق التليفزيون المصري في إذاعة المباريات علي القناة الثانية أرضيا.
وتسعي الأندية اليوم أيضا إلي تحقيق أفضل سعر لبيع حق إذاعة المباريات للقنوات الفضائية تستطيع به تعويض الخسارة التي تلحق بها من فشل ما كان أعلن عنه من قبل بالحصول علي عرض لشراء حقوق البث الفضائي لصالح إحدي الشركات الإنجليزية مقابل حولي 140 مليون جنيه في الموسم الواحد يتم زيادته كل موسم بواقع 10% .
جريدة الاهرام نشرت أنه من المنتظر أن يشهد الاجتماع تطورا جديدا في هذه القضية بحيث يتم التصعيد لتحقيق مطالب الأندية الي أكثر من جهة أولها الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء بعد أن وصلت المفاوضات مع التليفزيون الي طريق مسدود تماما‏,‏ وقد أعلن عدد كبير من أعضاء مجلسي الشعب والشوري استياءهم من تصرف التليفزيون ومحاولته ايجاد أزمة مع الأندية رغم اعتراف الأندية واتحاد الكرة باحقية المواطن المصري في مشاهدة مباريات الدوري علي القناة الأرضية للتليفزيون‏..‏
وقد طلب العديد من أعضاء مجلسي الشعب والشوري عقد لقاء مع اللجنة السباعية التي تمثل محافظات مصر كلها‏,‏ حيث ان ال‏16‏ ناديا المشاركين في الدوري الممتاز ينتمون الي العديد من محافظات الوطن‏,‏ كما أن أندية الدوري الممتاز‏(‏ ب‏)‏ أعلنت عن وجود مشكلة ضخمة لديها تتمني عرضها هذا الموسم انتظارا لحل أزمة البث الفضائي‏,‏ حيث سيقوم اتحاد الكرة بتسويق مباريات الدوري‏(‏ ب‏)‏ فضائيا لافادة هذه الأندية وما يعوق هذا المشروع وتنفيذه هي الأزمة الأخيرة التي ألقت بظلالها علي مشروع البث الفضائي‏.‏