تدشن إسبانيا أكبر تلسكوب في العالم، حيث يأمل العلماء في أن يساهم في الوصول إلى أجوبة على أصل نشأة الكون. والتلسكوب الجديد المقام على جزر الكناري، يمكن أن يصور طبق طعام على سطح القمر من خلال مساحة السطح العاكس للضوء العملاق، ويعد "تلسكوب جزر الكناري الكبير" أو كما يشار إليه اختصارا (جي.تي.سي) الأكبر بين نحو 12 تلسكوباً مشابهاً في العالم. يقول فرانسيسكو سانشيث، مدير معهد الكناري لعلوم فيزياء الفضاء في جبل روك دولوس موفاكوس بجزيرة لابالما "هذا التلسكوب معجزة، إنه يشكل تحدياً كان الكثيرون يرونه مستحيلاً". وقد استغرق بناء التلسكوب 9 أعوام و يأمل العلماء في أن يوفر التلسكوب الجديد معلومات جديدة حول الثقوب السوداء والكويكبات، التي لم تستطع التلسكوبات الأقل تطوراً رصدها. وقد ينجح التلسكوب الجديد في اكتشاف مجموعات جديدة من الكواكب السيارة وربما يوفر دلائل للإجابة على السؤال حول ما إذا كانت هناك حياة على كواكب أخرى. يُذكر أن تكلفة إقامة التلسكوب بلغت 130 مليون يورو، تحملت إسبانيا الجانب الأكبر منها، بينما غطت جامعات من المكسيك والولايات المتحدة قرابة 10% من تكلفته.