تنظم كليات العلوم والهندسة وقسم الفيزياء بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ندوتين ثقافيتين يتخلهما رصد فلكي لظاهرة فلكيةو متمثلة في إقتراب كوكب المشتري ' أكبر كواكب المجموعة الشمسية' من الأرض علي نحو لم يتحقق من قبل منذ عام 1963، ولن تتكرر هذه الظاهرة حتي عام 2022. ونتيجةً لذلك يمكن رؤية كوكب المشتري بوضوح بالعين المجردة في الجزء الشرقي الجنوبي من السماء حيث أنه أكثر الأجرام السماوية تأنقاً ولمعاناً في هذا الجزء من السماء. وباستخدام التليسكوبات المتطورة يمكن رؤية تفاصيل سطح الكوكب الملونة وأربعة أقمار كبيرة تدور حوله. يحاضر في الندوتين د. علاء ابرهيم أستاذ مساعد فيزياء الفضاء بالجامعة ود. جفري هوفمان رائد الفضاء بوكالة ناسا 'بالفيديو كونفرنس' ود. عصام شرف رئيس جمعية عصر العلم. تقام الندوة الاولي 'باللغة الانجليزية' يوم الخميس 30 سبتمبر في الساعة السابعة مساءً بمقر الجامعة بالقاهرة الجديدة بكلية العلوم والهندسة وتعقد الندوة الثانية 'باللغة العربية' يوم الجمعة 1 أكتوبر في السابعة مساءً بمقر الجامعة بالتحرير في القاعة الشرقية. يقول د. علاء ابراهيم "يعد كوكب المشتري من أهم كواكب المجموعة الشمسية للارض وذلك لدوره في الحفاظ علي الحياه علي الأرض. فنظراً لكتلته الضخمة 'التي هي أكثر من ضعفي كتلة كواكب المجموعة الشمسية مجتمعة' يقوم الكوكب بجذب وتعديل مسار الكثير من المذنبات والأجسام الفضائية بعيداً عن كوكب الارض. وتشكل هذه الأجسام تهديداً للحياه علي الأرض إذا اصطدمت بها. كما أنا أحد أقمار المشتري 'يوروبا' يحتوي علي وفرة من المياه مما يجعله مكاناً محتملاً لوجود حياه أولية." ويقول د. جيفري هوفمان رائد الفضاء بوكالة ناسا "اتاحت ارصاد ناسا إكتشاف بحاراً ومحيطات تحت السطح الجلدي للقمر يوروبا التابع لكوكب المشتري واتاحت أيضاً رصد العديد من المذنبات وهي تصطدم بالكوكب." يذكر أن الأقمار الأربعة الكبري لكوكب المشتري تم اكتشفها عام 1610 بواسطة أول تلسكوب اخترعه الانسان واستخدمه العالم جاليليو أن ذاك.