دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأربعاء إلي المزيد من المصالحة بين الجماعات العرقية في العراق وذلك خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء العراقى نور المالكى في البيت الأبيض. وقال أوباما إن التوصل لاتفاق بشأن القضايا المثيرة للخلاف يعد أمراً ضروريا من أجل وحدة العراق واستقراره في المستقبل في الوقت الذي تحول فيه القوات الأمريكية مسئولية الأمن إلي العراقيين. وأضاف أوباما أن العراق سوف يصبح أكثر أمناً ونجاحاً إذا كان هناك مكان لجميع المواطنين العراقيين لكي يحققوا الازدهار بما في ذلك كل الجماعات العرقية والدينية العراقية. أوباما: أمريكا ملتزمة بجدول الانسحاب الكامل من العراق من ناحية اخرى، أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الولاياتالمتحدة ملتزمة بحرفية الانسحاب من العراق اعتبارا من أغسطس/ أب طبقا للاتفاقية الأمنية، مع عدم الإبقاء على أي قواعد أمريكية أو الاحتفاظ بأي أراضي في العراق. وقال أوباما عقب لقائه في البيت الأبيض لأول مرة منذ انتخابه رئيسا للولايات المتحدة برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إن هناك تقدما كبيرا حدث في العراق منذ تولي المالكي رئاسة الحكومة العراقية وأن العراقيين سيبدأون في تولي المسئولية الكاملة عن مستقبلهم. وأضاف أن النجاح خلال هذه المرحلة الانتقالية مهم للغاية للاستقرار في العراق بقدر ما يمثل أيضا أولوية قصوى للإدارة الأمريكية خاصة وأنه جزء رئيسي من الاتفاق الأمني الموقع مع الحكومة العراقية، وطالب أوباما المالكي بإتاحة المجال لكافة العراقيين للمشاركة في العملية السياسية.