قال والدا مغنية البوب الامريكية بريتني سبيرز ان ابنتهما تعاني من محنة عقلية وعبرا عن مخاوفهما ان تكون حياتها عرضة للخطر منذ إخراجها من المستشفى التى كانت تتلقى فيه رعاية نفسية. وقال بيان مشترك صدر بالنيابة عن والد المغنية جامي سبيرز ووالدتها لين سبيرز "باعتبارنا والدين لطفلة بالغة تتعرض لنوبات انفعال في محنة تتعلق بالصحة العقلية فاننا في غاية الأسى... ان نعلم انه بناء على توصية طبيبها النفسي المعالج أُخرجت ابنتنا بريتني من المستشفى الذي قد يكون أفضل مكان لرعايتها والحفاظ على سلامتها. وأضاف البيان "نحن في غاية القلق على سلامة ابنتنا واحتمال تعرضها للأذى ونظن ان حياتها في الوقت الراهن عرضة للخطر." وأُخرجت سبيرز (26 عاما) من المركز الطبي بجامعة كاليفورنيا في لوس انجليس بعد ظهر يوم الاربعاء بعد ان أقامت أسبوعا تقريبا لتقييم قدراتها العقلية.وسرعان ما أعاد المصورون الصحفيون المحترفون الذين كانوا يلاحقونها في كل تحركاتها خلال الشهور الاخيرة ملاحقتها مجددا. وأفادت بضعة تقارير ان سبيرز تعقد لقاءات مع محامين وأصدقاء في بيفرلي هيلز وأشار بيان والديها الى ان هذه اللقاءات قد تنتهك حكما أصدرته المحكمة منتصف الاسبوع يعطي والدها جامي سبيرز سلطة ادارة شؤونها. وقال البيان المشترك "هناك أوامر وصاية وضعت لتحمي ابنتنا تتعرض للتجاهل بشكل صارخ. نطلب فقط تفعيل أوامر المحكمة حتى يمكن تجنب مأساة على الأرجح". وشهدت الشهور الأخيرة حالة جموح لحياة سبيرز التي ذاع صيتها في التسعينات وأصبح لها جمهور عريض كمغنية بوب. وانهارت الحياة الشخصية لسبيرز منذ رفعت قضية طلاق على زوجها السابق كيفين فيدرلاين عام 2006 وخاضت ضده معركة قضائية على حضانة طفليهما. وفي أوائل يناير/ كانون الثاني نقلت الى مستشفى في لوس انجليس ووضعت تحت الملاحظة العقلية لبضعة أيام قبل خروجها.وأودعت المستشفى مجددا الاسبوع الماضي لتقييم قدراتها العقلية أيضا. وعندئذ توجه والدها لمحكمة لوس انجليس وحصل على "وصاية مؤقتة" لادارة أملاكها. وأصدر مفوض المحكمة ذاته أمرا بابعاد سام لطفي مدير أعمال المغنية الشهيرة عنها ومنعه من الاتصال بها. وكان للطفي وجود شبه دائم في حياة خلال الشهورة الأخيرة.