قررت نيابة أمن الدولة العليا اليوم حبس 13 متهما في قضية "التنظيم الشيعي يتقدمهم زعيم التنظيم حسن شحاتة لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات التي تجري معهم بمعرفة النيابة والتي نسبت لهم تهم نشر الفكر الشيعي وازدراء المذهب السني وسب أمهات المؤمنين وازدراء الصحابة وإهانة العشرة المبشرين بالجنة والحصول على أموال من الخارج. وأشارت تحريات أجهزة الأمن إلى أن أفراد التنظيم سعوا كجماعة منظمة للاساءة للاسلام والترويج لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة وازدراء الأديان السماوية والطوائف المنتمية للمذهب السني والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي. من ناحية أخرى، أرجأت نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشار هشام بدوي المحامي العام الأول اليوم التحقيقات مع المتهمين بالخلية الإرهابية المرتبطة بتنظيم "القاعدة" والمنسوب لأعضائها اعتناق فكر التكفير والجهاد والمعروفة ب"خلية الزيتون" التي تضم 26 متهما بينهم فلسطيني والتي كان مقررا لبدئها الاربعاء لعدم حضور المتهمين أمام النيابة. كانت أجهزة الأمن قد سبق لها وأن أعلنت مؤخرا عن ضبط أفراد خلية الزيتون إرهابية والتي تبين انهم يعتنقون فكر التكفير والجهاد ونسبت أجهزة الأمن لتلك العناصر انها تتواصل مباشرة ومن خلال شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت" مع عناصر وتنظيمات إرهابية بالخارج وأن بعض عناصرها من شباب المهندسين والفنيين قد تمكنوا من تصنيع دوائر الكترونية للتفجير باستخدام الأشعة تحت الحمراء واستخدام أفكار وأساليب إرهابية مستحدثة لدعم ما وصف ب "الأعمال الجهادية بالخارج" خاصة ما يتعلق بابتكار أساليب جديدة يصعب رصدها للتفجيرات عن بعد وكذا لتفخيخ السيارات لاستخدامها لصالح ما يسمى ب "سرية الولاء والبراء لمساندة المقاومة العراقية ". وأوضحت الأجهزة الأمنية بأن نتائج الفحص المعملي الجنائي للمضبوطات بحوزة أفراد الخلية أكدت ان المتهمين وراء السطو المسلح على محل مصوغات بمنطقة الزيتون والذي أسفر عن وفاة مالكه مكرم عازر وأربعة من العاملين بالمحل وفرار الجناة خوفا من ضبطهم دون التمكن من السرقة.