قالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون الاربعاء ان الولاياتالمتحدة تشعر بقلق من نقل محتمل للتكنولوجيا النووية من كوريا الشمالية الي ميانمار، فى الوقت نفسه نفت وجود نية لدى الولاياتالمتحدة بشأن إجراء حوار مع كوريا الشمالية. واضافت كلينتون في تعليقات اثناء مقابلة تلفزيونية في بانكوك ستذاع في وقت لاحق "نحن قلقون من نقل التكنولوجيا النووية"، وسئلت ان كانت تقصد من كوريا الشمالية الي ميانمار فأجابت قائلة "نعم". وجاءت تعليقات كلينتون بعد يوم من تعبيرها عن مخاوف من احتمال وجود روابط عسكرية بين البلدين اللذين كثيرا ما توجه واشنطن انتقادات اليهما. وعبرت كلينتون عن هذا القلق قبيل اجتماع امني إقليمي يحتمل أن يبحث عدة قضايا شائكة من بينها سبل وقف البرنامج النووي لكوريا الشمالية وكيفية تعزيز الديمقراطية في ميانمار الخاضعة لحكم عسكري. فى الوقت نفسه، نفت وزيرة الخارجية الامريكية وجود نية لدى الولاياتالمتحدة بشأن إجراء حوار مع كوريا الشمالية خلال إنعقاد منتدى الامن الاقليمي رابطة جنوب شرق أسيا "أسيان الذي يبدأ أعماله فى بوكيت بتايلاند فى وقت لاحق الأربعاء. مؤكدة على أن النجاح في الاتصالات بين واشنطن وبيونج يانج يعتمد على تغيير موقف كوريا الشمالية من الأسلحة النووية. وقالت كلينتون ردا على سؤال حول ماذا كانت ستتواجد في نفس قاعة الاجتماع مع ممثلى كوريا الشمالية "ليس لدينا نية في اجراء حوار معهم وينصب اهتمامنا على عودة حكومة بيونج يانج الى طاولة المفاوضات الخاصة بنزع الاسلحة النووية". وفيما يتعلق بأيران أوضحت الوزيرة الأمريكية "إننى لم أتحدث مع الوفد الأيرانى الذى حضر المؤتمر الدولي لدعم افغانستان في لاهاي خلال شهر أبريل الماضى ولم يحاول الحوار معى ..وسيكون الوضع مثلما حدث في ذلك الوقت ". وتصاعد التوتر بشأن الملف النووي الكوري الشمالي منذ أن قاطعت بيونج يانج المفاوضات السداسية بين (الكوريتين واليابان والولاياتالمتحدة والصين وروسيا)، وأجرت تجربة نووية ثانية في مايو/أيار.